رئيس التحرير
عصام كامل

كاتب بريطاني: طموحات سلطان تركيا وقيصر روسيا تقود لحرب عالمية

أردوغان وبوتين -
أردوغان وبوتين - ارشيفية

قال الكاتب البريطاني مايكل بيرلي: إن كارثة مخيمات اللاجئين الواسعة في الأردن وتركيا والـ 60 ألف مدني المحتشدين على الحدود السورية وجثامين المهاجرين المنتشرة على شاطئ بحر إيجه من غير المرجح أن تنتهي.


ونوه "بيرلي"، إلى أن القليلون هم من يصدقون خطط اتفاق السلام التي تدعمها الولايات المتحدة، مؤكدًا أن المؤشرات الأولية تشير إلى أن أزمة المهاجرين في أوروبا، ستكون أسوأ من ذي قبل.

ورأى الكاتب، أنه لا يمكن إلقاء اللوم فقط على تقدم تنظيم "داعش" الإرهابي، والرئيس السوري "بشار الأسد" أو المتمردين الراغبين في الإطاحة به، لأن سوريا أصبحت الآن حربًا بالوكالة بين القوى الإقليمية "روسيا وتركيا" أو بمعنى آخر السلطان "رجب طيب أردوغان" والقيصر "فلاديمير بوتين".

وبحسب "بيرلي"، فإن الرجلين تدفعهما طموحاتهما الإمبريالية الخاصة، وليس لديهم أي نية لتحقيق السلام في سوريا، إلا بشروطهما، منوهًا بأن الوضع في سوريا نزاع دولي بين مقاتلي إيران، والسعودية، وقطر والشيشان وباكستان بالإضافة إلى شيعة العراق ولبنان ومن المحتمل أن يدخل حلف الناتو في تلك الحلبة.

وأكد الكاتب أنه ليس من المبالغة القول أن الصراع في سوريا قابل لأن يصبح حرب عالمية ثالثة، موضحًا أن اللاجئين أصبحوا سلاحًا في حد ذاتهم.

واستطرد "بيرلي"، أن تركيا تشعر بأنها تخوض معركة البقاء على قيد الحياة، لرغبتها في منع القوات الكردية في سوريا والعراق بالاتحاد لتأسيس دولتهم، وهو ما يعني تقطيع أوصال تركيا.
الجريدة الرسمية