رئيس التحرير
عصام كامل

ورحل رئيس الجمعية الشرعية.. «المختار المهدي» ولد بمحافظة القليوبية عام 1939.. أسهم في إصدار مجلة التبيان.. ساعد في تطوير معاهد إعداد الدعاة.. وتشييع الجنازة من مسجد المصطفى بمدينة نصر

الدكتور محمد مختار
الدكتور محمد مختار المهدى

توفى صباح اليوم الأحد، الدكتور محمد المختار المهدى، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عضو مجمع البحوث الإسلامية، الرئيس العام للجمعية الشرعية للعاملين بالكتاب والسنة والمحمدية، عن عمر يناهر الــ 77 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.


مولده

ولد الدكتور المختار المهدى، في 23 صفر 1358 هجري الموافق 13 أبريل 1939 بقرية تصفا مركز كفر شكر بمحافظة القليوبية، والتحق بمعهد الزقازيق الديني عام 1950 م وحصل منه على الابتدائية عام 55، والثانوية عام 60 م.

التحق الدكتور المختار المهدى، بكلية اللغة العربية بالقاهرة عام 1960 م، وحصل منها على الشهادة العالية «الليسانس» عام 1965 بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف، وشهادة التخصص «الماجستير» في اللغويات عام 1971م بتقدير جيد جدًا وشهادة العالمية «الدكتوراة» عام 1976 م مع مرتبة الشرف الأولى والتوصية بطبع الرسالة على نفقة الجامعة وتبادلها مع الجامعات الأخرى.

عمل الدكتور المختار المهدى، مستشارا صحفيا لوزير شئون الأزهر بالمكتب الفني للوزير عام 1974، ومعيدا ومدرسا مساعدا بكلية اللغة العربية بأسيوط عام 1975، ومدرسا بكلية الدراسات الإسلامية والعربية، وأستاذا مساعدا عام 1976، ورئيسا لقسم اللغة العربية وآدابها بالكلية عام 1983، أستاذا مساعدا وأستاذا مشاركا بجامعة أم القرى بمكة من 1979م وحتى 1982، ومن عام 1987م إلى عام 1992، ثم أستاذا بكلية اللغة العربية بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عام 1996.

مؤلفاته:

وأسهم الدكتور محمد المختار المهدى، في إثراء المكتبة الإسلامية بمؤلفات عدة أهمها، فقه العبادات «تلخيص الدين الخالص للإمام السبكى رحمه الله»، وسهم الغارمين وأثره في حل مشكلات المجتمع «نظرات معاصرة»، وحقوق الإنسان في شريعة الإسلام، والأسرة في ميزان الإسلام، والحج مناسك ومنافع.

وتعد مجلة التبيان من أبرز أعماله، إضافة إلى تطوير معاهد إعداد الدعاة للدارسين والدارسات واختيار مناهجها واعتمادها من وزارة الأوقاف وإطلاق نشاط الجمعية داخل مصر وخارجها عن طريق المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة.

هيئة كبار العلماء

حضر المختار المهدى، الاجتماع الأخير، لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الذي عقد في نوفمبر الماضى، وشارك في انتخاب ثلاثة أعضاء جدد، قبل أن ينتقل إلى غرفة الرعاية المركزة بأحد المستشفيات الخاصة.

شيخ الأزهر يطمئن على صحته

اللافت للنظر، أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، هاتفه بالأمس داخل غرفة العناية المركزة، للاطمئنان على صحته، وأخبره الفقيد الراحل، بأنه بصحة جيدة، إلى أن وافته المنية فجر اليوم.

ومن المقرر أن يشيع جثمان الفقيد الراحل، عقب صلاة ظهر اليوم، من مسجد المصطفى بمدينة نصر، وسيوارى الثرى بمدافن الأسرة بمدينة مايو.
الجريدة الرسمية