رئيس التحرير
عصام كامل

«غرامك انتحاري».. عيد الحب موسم قتل الزوجات

فيتو

 «ملابس، وورود حمراء»، هي مظاهر احتفال الغرب بعيد الحب، وعيد الحب المصري أيضًا، 4 نوفمبر، يكتسي باللون الأحمر، ولكن بشكل آخر، وهو لون «الدم»، بعد أن أظهرت المؤشرات أن أشهر الحوادث الزوجية تمت في هذا اليوم.


 أعباء الحياة
 ففي يوم عيد الحب عام 2014، قتل مدرس بالمنيا زوجته، بسبب ضائقة مالية، وقالت التقارير الإخبارية وقتها إن اللواء أسامة متولي مدير أمن المنيا تلقى إخطارًا من مأمور مركز ديرمواس يفيد أن مدرسًا يُدعى "أ. ش" 33 عامًا، قتل زوجته "ع. ط" 29 عاما، بإحدى قرى مركز ديرمواس بعد أن رفضت مساعدته على مواجهة أعباء الحياة.

 زوجته وحماته
 وفي اليوم نفسه من عام 2014 أيضًا، نشرت الصحف والمواقع الإخبارية خبرًا بعنوان «مسجل خطر بالزقازيق يقتل زوجته وزوج حماته ويفر هاربًا من الشرطة»، وجاء في تفاصيل الخبر: «شهدت قرية كفر الحمام التابعة لمدينة الزقازيق حادثة بشعة حيث قام مسجل خطر يدعى "م.أ" بقتل زوجته، وزوج حماته، وأيضًا تسبب في إحدث إصابات بالغة لحماته التي تم نقلها إلى العناية المركزة في حالة خطرة".

 رفضت معاشرته فقتلها
 أما في يوم عيد الحب عام 2013، نشرت المواقع الإخبارية خبرًا بعنوان «فني تكييف يقتل زوجته لرفضها معاشرته بالمنصورة»، وجاءت تفاصيل الخبر: «رفضت زوجة فني تكييف بمدينة المنصورة معاشرة زوجها فقام بقتلها».

 وجاء في الخبر «تلقى اللواء سامي الميهي، مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من العميد عصام الشابوري، مأمور قسم أول المنصورة، بورود بلاغ من أهالي منطقة مساكن العبور بالعثور على جثة "م.أ" 21 عامًا، ربة منزل، ولم يتم تحديد سبب الوفاة ولا يوجد بها أي إصابات.

 وانتقل فريق البحث الجنائي برئاسة النقيب محمد عبد الهادى، معاون مباحث قسم أول المنصورة، وأكد الجيران أنهم وجدوا باب الشقة مفتوحًا، وأنهم عثروا على الجثة بالمطبخ، وعقب ذلك جاءت والدة القتيلة وزوجها "أ.ح" 31 عامًا، فني تكييف، الذي ادَّعى اختفاءها، وتحريره محضرًا بتلك الواقعة يحمل رقم 12150 إداري قسم أول.

 وبتضييق الخناق على الزوج اعترف بقتلها بعد رفضها معاشرته، وتم انتداب الطب الشرعي الذي أخذ عينة من أنسجة القتيلة لتحليلها، وبيان سبب الوفاة، وتحرر المحضر رقم 3 أحوال قسم أول المنصورة».

 الكيلو بـ40 جنيه
 أما في يوم عيد الحب المصري في عام 2011، فوقعت حادثة بشعة، وهي أن جزار في منطقة عين شمس ذبح زوجته في حمام منزله، بسبب خلافات منزلية، وباع الجزار لحم زوجته يوم عيد الأضحى، الذي وافق 7 نوفمبر من عام 2011، وجاءت تفاصيل الخبر، في الصحف والمواقع الإخبارية تقول: «أقدم جزار مصري على ذبح زوجته في حمام البيت، وذلك بعد خلافات بينهما، وقام بسلخها وتقطيعها لعرض لحمها يوم العيد في محل الجزارة الذي يملكه، فقد عرض الجزار لحم فخذ زوجته، بسعر 40 جنيها للكيلو، وقال للزبائن إنها لحم خروف بلدي، وكاد الناس يشترونها لولا شك أحد الزبائن في نوعية اللحم».

 وراح الرجل يؤكد للزبائن الآخرين أنها ليست لحوم خراف حيث إنها قليلة الدسم، ومع إصرار الجزار على أنها لحوم خرفان حدثت مشادة بين الزبون وبينه نجم عنها إبلاغ الشرطة، التي ألقت القبض عليه وأخذت الفخذ لتحليله في مستشفى جراحات اليوم الواحد، اعتقادًا منها أنها لحوم ميتة أو حيوانات محظورة الذبح، ولكن كانت المفاجأة حينما أكد التقرير الطبي أنها لحوم بشرية، وقد داهمت الشرطة منزله وعثرت على قدمي ويدي زوجته في ثلاجته.
الجريدة الرسمية