حضرت الهدايا وغاب «الحبيبة» في عيد الحب بالمنصورة.. أصحاب المحال: الفتيات يحرصن على الاحتفال والشبان «منفضين».. «ياسمين»: ظروفي المادية تمنعني من شراء هدية و«مروة
فرض الواقع الاقتصادي نفسه على احتفلات «عيد الحب»، واشتكى عدد من أصحاب المحال من حالة الركود في البيع والشراء بسبب ارتفاع الأسعار الذي لم تنج منه أسواق الهدايا والورد، مما إنعكس على مظاهر الاحتفال السنوي مقارنة بأعوام سابقة، بحسب قول أصحاب محال الهدايا بشارعى جيهان والجلاء بمدينة المنصورة.
ورغم هذا الركود فقد شهدت محال الهدايا والورد اليوم بداية انتعاش حركة البيع والشراء في هدايا عيد الحب وإقبال الشباب والفتيات على شراء الهدايا تزامنا مع بداية اليوم الأول للفصل الدراسى الثانى.
بلالين ودباديب
فتزينت المحال بالبلالين الحمراء والدباديب وغاب الزبائن،وأكد أصحاب المحال أن الإقبال ضعيف جدًا هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة، وبات واضحا عزوف المواطنين عن شراء الهدايا نتيجة ارتفاع الأسعار التي تضاعفت دون أي ذنب لنا،وبالرغم من محاولة التخفيضات يظل الركود كما هو واكتفى الجميع بالمشاهدة فقط ».
أولاد وبنات
ويضيف «يوسف محمد»، صاحب محل هدايا، أغلبية الزبائن من الفتيات فهن الأكثر حرصا على إقتناء الدباديب الحمراء وتقديمها لمحبيهم أو الفضيات،ونادرا ما يسعى الشباب لشراء هذه الهدايا.
وتبدي ياسمين على طالبة جامعية، دهشتها من أن اليوم عيد الحب قائلة: «هو عيد الحب النهارده؟!؛ كنت ناسية تمامًا ومش هاجيب هدايا لأن ظروفي المادية لا تسمح».
هدية لزوجي
وأكدت مروة إسماعيل -موظفة- أنها اشترت هديتها وتجهز لها منذ فترة لتكون مختلفة، وتضيف كنت معتادة على شراء الورد ولكن هذا العام نظمت سهرة خارج البيت أنا وزوجى وجهزت هدية دبدوب كبير وساعة رجالى.
"ولا الهوا"
وأشار عبد الرازق، صاحب محل زهور، إلى أن الوضع إختلف هذا العام في شراء الورد الأحمر مقارنة بالعام الماضي، وتغير شكل الهدية الذي اشتهرت به تلك المناسبة بإختلاف الأسعار والنوعيات،فكثيرون اكتفوا باقتناء وردة أو بوكية ورد صغير الحجم، مضيفًا «أن كل عام بالنازل عن سابقه، فالمحل كان في الماضي العمال مش بيلاحقوا على الزباين السنة دي قاعدين ولا الهوا».