رئيس التحرير
عصام كامل

أفضل 5 روايات رومانسية في عيد الحب

الأسود يليق بك
الأسود يليق بك

«الحب» ذلك اللغز الأبدي للحياة، مثله مثل الموت لاتفسير له، وإنما نعيشه بجميع تفاصيله، ونغوص معه في عالم مواز.

ويطل علينا قريبًا عيد العشاق، ذلك العيد الذي يتفق عليه الجميع على اختلاف مذاهبهم وألوانهم ودياناتهم، لأن الحب هو السمة الوحيدة التي تجمع العالم برمته.


وفي هذا الإطار، نرصد أفضل 5 روايات رومانسية عربية، في الفترة الأخيرة.

«الأسود يليق بك»
رواية «الأسود يليق بكِ» هي رواية للروائية الجزائرية أحلام مستغانمي صدرت عام 2012 عن دار نوفل للنشر والتوزيع.

وتناقش الرواية قصة مليونير لبناني ناهز عمره الخمسين سنة، أعجبته مطربة جزائرية باسم هالة الوافي في السابعة والعشرين من عمرها شاهدها طلال هاشم مصادفة في برنامج تليفزيوني فقرر أن تكون له.

ويبدأ طلال خلال الرواية بمجاهدة نفسه لإثراء محصوله الثقافي في الموسيقى والفن والشعر إلى وضع الخطة تلو الخطة للإيقاع بهذه الحسناء التي ترتدي الأسود حدادا على مقتل والدها وأخيها خلال الاضطرابات التي شهدتها الجزائر في مطلع القرن الحالي.

«هيبتا»
من أشهر الروايات الرومانسية في العصر الحديث، «هيبتا» للروائي المصري محمد صادق، وتبحر الرواية من خلال محاضرة مدتها ست ساعات يأخذنا "أسامة" المحاضر إلى حالات نادرة، في عالم الحب والأمل والألم، من خلال حالات نعيشهم ونفهم منهم تلك المراحل السبع التي لخصت كل قواعد الحب.

«سوف أحكي عنك»
تتناول الرواية قصة ثلاث شخصيات أحدهما في أواخر الثمانينات من عمره، وكان فارسا في سلاح الفرسان المصري، والآخر طبيب والثالث صحفي شاب، وكل منهم في رحلة البحث عن حبيبة مفقودة.

وتدور بين الشخصيات دراما خاصة تكشف جوانب من التاريخ، وتفتش في تفاصيل الواقع وتترك أثرًا رومانسيًا خاصًا بداخل كل قاريء.

تتصدر رواية "سوف أحكي عنك" قوائم الأكثر مبيعًا بكل المكتبات المصرية وسلاسل المكتبات، منذ صدورها في معرض القاهرة للكتاب لعام ٢٠١٥ عن دار دوّن للنشر، للمؤلف "أحمد مهنى".

«الحب في المنفى»
ورواية «الحب في المنفى» لبهاء طاهر، ونقرأ منها: «مشت بجانبى بطيئة على غير عادتها، ولم نكد نتحرك خطوات حتى توقفت وقالت بصوت حازم: اسمع لا أريد أن أراك بعد اليوم.. سامحنى ولكن يحسن ألا نلتقى.. أظن أنى أحببتك وأنا لا أريد ذلك.. لا أريده بعد كل ما رأيته في هذه الدنيا».

ومن أجوائها أيضًا: «كنت أعرف ما رأته في هذه الدنيا فسكت لحظة وقلت كما تشاءين.. وراقبتها وهى تبتعد عنى بخطوات مسرعة، ولكن تلك لم تكن هي البداية».

«رغم الفراق»
أما رواية «رغم الفراق» للكاتبة نور عبد المجيد، تحفل الرواية بالعديد من الثنائيات التي تحكم حياتنا وكأنها قدرنا الذي لا فكاك منه، فبجانب ثنائية العقل والمشاعر، هناك ثنائية الحنان والقسوة، والبناء والهدم.
الجريدة الرسمية