رئيس التحرير
عصام كامل

هل تعود غيبوبة بدير على مسرح الدولة قريبًا ؟

الفنان أحمد بدير
الفنان أحمد بدير

تصعيد كبير شهده الأسبوع الماضي حتى تقرر منع عرض مسرحية غيبوبة بالسويس تلتها بنها، تبعته ردود فعل مختلفة حول حلقة ظهر فيها الفنان أحمد بدير بطل المسرحية والفنان فتوح أحمد رئيس البيت الفني للمسرح دفاعا عن العرض وموقف البيت الفني من مسألة التذاكر المغالى فيها والمتعهد وموقف المسرحية المتهمة بإهانة ثورة.


ربما هذا ما دفعنا للتساؤل حول إغلاق قضية العرض وما صاحبه من مشكلات بمحافظتي القليوبية والسويس وهل يعود مرة أخرى للعرض على مسارح القاهرة باعتبار أنه شهد بالقاهرة إقبالا جماهيريا كبيرا بإيرادات وصلت إلى 578 ألفا و740 جنيه في الفترة من 5 أبريل وحتى 12 ديسمبر 2015 حسب بيان إدارة الاحصاء بالبيت الفني للمسرح.

ويواجه العرض مشكلة أخرى خاصة بدار العرض بالقاهرة حيث المسارح جميعها مشغولة بعروضها الحالية والمنتظرة حتى مسرح السلام نفسه والذي يفتح للبروفات فقط ويحظى ببروفات عرضين كبيرين أحدهما إنتاج المسرح الحديث " قواعد العشق 40" للمخرج عادل حسان والعرض الثاني " بس انت مش شامم" إنتاج مسرح الشباب للنجم فتحي عبد الوهاب، في وقت يبدو المسرح مغلقًا بالنسبة لتقديم عروض مسرحية حتى يتم الانتهاء من اشتراطاات الحماية المدنية والتي تبلغ كلفتها 5 ملايين جنيه حسب تصريح الفنان فتوح أحمد سابقًا.

وعلمت فيتو من مصادرها أن هناك نية لعودة على مسرح الحديقة الدولية بمدينة نصر، بنهاية الأسبوع الحالي، على الرغم من بعد المسرح وعدم شهرته إلا أن الرهان هذه يبدو على نجومية بدير وايرادات العرض الكبيرة التي حققها من قبل بمسرح السلام، بالإضافة لأن تكون عودة العر على خشبة مسرح الدولة رهانًا ثانيًا على الجمهور الذي يريد أن يرى حقيقة موقف المسرحية من ثورة يناير، وردًا لاعتبار مبدعيها ضد اتهم المسرحية بالهجوم على الثورة خاصة بعد فوز النص المسرحي للكاتب محمود الطوخي بجائزة معرض القاهرة الدولي للكتاب منذ أيام.

ونقلت فيتو تساؤلاتها للفنان فتوح أحمد رئيس البيت الفني للمسرح والذي قال في تصريح خاص: إنه بالفعل هناك استعدادات لعودة غيبوبة لمسرح الدولة على مسرح الحديقة الدولية بمدينة نصر، وهو مسرح يستحق أن ياخذ اسمه وشهرته للجمهور بالقاهرة بعرض لنجم كبير كأحمد بدير، خاصة مع نجاح وايرادات حققها في ثاني اعلى إيرادات بالموسم الماضي بعد ليلة من ألف ليلة للنجم يحيى الفخراني.

ويبقى في النهاية الرهان على الجمهور وقناعاته التي استخلصها مما أثير حول العرض إضافة لبعد مسافة مكان العرض بمسرح الحديقة الدولية والذي يحتاج لحملة دعائية أكبر، وفي النهاية انتظار رد فعل تبناه بعض الرافضين للمنع ورهانهم على فكرة المقاطعة في مواجهة أخيرة تحسم بقاء العرض على المسرح من عدمه.
الجريدة الرسمية