«الإفتاء»: خطاب الرئيس أجاب على أسئلة تشغل عقول المصريين
ثمنت دار الإفتاء المصرية، الخطاب الذي ألقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي، للشعب المصري من منصة البرلمان بأعضائه المنتخبين.
وأكدت الإفتاء في بيان أصدرته، أن الرئيس وضع يده على نقاط الأمل والألم التي تشغل المصريين جميعا، وأجاب عن الأسئلة التي تشغل عقولهم جميعا، وأطلع نواب الشعب على مخططه المستقبلي لبناء مصر في إطار من التوازن الداخلي والخارجي.
كما أشادت الإفتاء بدعوة الرئيس جميع أطياف الشعب المصري للتعاون مع الدولة لبناء وطن مستقر وآمن يحقق حلم المصريين الذين خرجوا في ثورتين عظيمتين في الخامس والعشرين من يناير عام 2011، وفي الثلاثين من يونيو عام 2013.
وأشارت الدار إلى تشديد الرئيس أن الدفاع عن الدولة المصرية وإنجاز مشروعها الوطنى هدف رئيسى رغم ما تتعرض له الدولة من مخططات ومحاولات تهدف تعطيل البناء، وعرقلة مسار التنمية والاستثمار.
كما ثمّن بيان الإفتاء المصرية إنصاف الرئيس السيسي في خطابه لدور المرأة المصرية وذوي الاحتياجات الخاصة والشباب والبسطاء ومحدودي الدخل وتأكيده مسئولية الدولة في رفع العوائق أمام توفير حياة كريمة تليق بهم كمصريين، والتصدى لمحاولات استغلالهم من أصحاب المصالح الشخصية.
وأكد بيان الإفتاء المصرية أن الرئيس السيسي كشف في خطابه أمام نواب البرلمان قوة مصر وعزيمتها بقدرة أبنائها البواسل من الجيش والشرطة في كسر شوكة الإرهاب في سيناء وعلى الحدود.
وكشف عن الدور المحوري لمصر بإعلانه الحرص على أهمية حل الأزمات في سوريا، وليبيا، واليمن، والقضية الفلسطينية التي عبر عنها الرئيس السيسي بأنها مازالت قضية شعب مصر، بما يمثل رسالة قوية للمشككين في الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية.
وأشار البيان إلى أن الرئيس السيسي كان حريصا في خطابه على دعوة العالم للتعاون مع مصر لمواجهة الإرهاب الذي يحارب حلم الشعوب، على أن يكون التعاون الدولى في إطار التنسيق ومراعاة الأبعاد الاجتماعية والفكرية، إضافة إلى حرص الرئيس على أهمية الدور الذي تؤديه المؤسسات الدينية ممثلة في الأزهر الشريف والكنيسة المصرية كصمام أمان للمستقبل المصري في ظل التحديات الراهنة التي تحيط بالمنطقة.
واختتمت دار الإفتاء المصرية بيانها معلنة أن صناعة المستقبل المصري تتطلب تنحية الخلافات وإعلاء المصالح العليا للدين والوطن والمساهمة الفاعلة في وضع لبنة البناء ليرتفع بها شأن البلاد والعباد لكي تأخذ المكانة المناسبة لتاريخها الممتد.
وشددت على أن بشائر الخير بدت ملامحها بإعلان الرئيس السيسي تحقيق ارتفاع في معدلات النمو، وجذب المزيد من الاستثمارات، والمشروعات الخدمية والاستثمارية لرفع معدلات التشغيل والتصدير، موضحًا البدء في تشييد البنية التحتية من طرق وموانئ وتعديلات تشريعية لجذب الاستثمار، وإنشاء مشروعات ضخمة لإعادة صياغة الحياة على الأرض، وتخفيف التكدس السكانى.