رئيس التحرير
عصام كامل

استراتيجية «أمريكا» في قيادة حرب إقليمية بالمنطقة.. «جلوبال ريسيرش»: سوريا تشهد حربا غير مباشرة بين قوات الأسد وواشنطن.. بداية هزيمة الإرهابيين على يد الجيش السوري.. ومواجهات قريبة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تسعى الولايات المتحدة الأمريكية جاهدة لزعزعة الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط، عند شعورها ببداية انفراجة الأزمة، تخرج باستراتيجية جديدة تقود بها حربًا إقليمية كان آخرها تحريض تركيا والسعودية وإسرائيل على دخول سوريا بريًا.


دعم داعش
وأكد موقع «جلوبال ريسيرش» الكندي، في تقرير له، أن الولايات المتحدة الأمريكية، وحلف الناتو وإسرائيل يدعمون إرهابيي تنظيمي "داعش" و"القاعدة"، فيما لعبت تركيا دورًا رئيسيًا في تجنيد وتدريب وتمويل المقاتلين.

وأوضح الموقع أن ما يجري في سوريا حاليًا حربًا بالوكالة دون مواجهة مباشرة بين قوات حلف الناتو وأمريكا وقوات الرئيس "بشار الأسد" المدعومة من روسيا وإيران.

الحرب على سوريا
وحذر الموقع من أن تحولًا كبيرًا يحدث الآن في إدارة الحرب على سوريا، لافتًا إلى نجاح القوات الجيش السوري في هزيمة الإرهابيين بدعم من روسيا، مؤكدًا أن الحرب بالوكالة تحت شعار "الحرب على الإرهاب" وصلت ذروتها.

الدور التركي
تشارك القوات التركية الآن بشكل مباشر في العمليات القتالية داخل الأراضي السورية، كما أعلنت المملكة العربية السعودية إرسالها قوات برية إلى سوريا لمحاربة إرهابيي داعش.

وبعد إعلان السعودية، رأى الموقع البحثي أن الحرب السورية دخلت مرحلة جديدة، وفي الوقت نفسه ناقش وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري"، ونظيره الروسي "سيرجي لافروف" آلية وقف الأعمال العدائية بسوريا.

بدائل الإرهابيين
أبرز الموقع تقارير تؤكد أن الإرهابيين المدعومين من قطر وتركيا والولايات المتحدة والناتو يواجهون هزائم كبيرة، ولكن القوات التركية وجنود العمليات الخاصة الأمريكية يحلون محلهم في سوريا.

ورأى «جلوبال ريسيرش» أنه بموجب هذا السيناريو الجديد، فإن القوات التركية والسعودية سوف تتورطان في مواجهات عسكرية مع روسيا وإيران، ما ينبئ بتصعيد عسكري خطير.

واعتبر الموقع تلك الحرب الطويلة ضد الإنسانية أشعلتها الولايات المتحدة في ذروة الأزمة الاقتصادية التي يمر بها التاريخ الحديث، مؤكدًا أن استراتيجية واشنطن ترتبط ارتباطًا وثيقًا بإعادة الهيكلة المالية العالمية.
الجريدة الرسمية