رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «ناداف أرجمان» مهندس الاغتيالات الإسرائيلية «بروفايل»

فيتو

لم يندهش الكثيرون في تل أبيب من إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تعيين ناداف أرجمان، رئيسًا لجهاز الأمن العام، الشاباك، خلفا لـ يورام كوهين، خاصة أنه شغل منصب النائب في السنوات الأخيرة، وفي التقرير التالي 5 معلومات عن رئيس مخابرات الاحتلال "الشاباك" الجديد.



1- مهندس عمليات الاغتيال

قالت وسائل الإعلام لإسرائيلية إنه رجل صاحب خبرة كبيرة في مجال العمليات العسكرية، إذ أشرف على عشرات عمليات الاغتيال التي شنها الشاباك. 
انضم أرجمان إلى الشابك عام 1983، وشغل مناصب عديدة في قسم العمليات العسكرية التابعة للشاباك. لديه خبرة طويلة في مجال مكافحة الإرهاب، وجمع المعلومات الاستخباراتية. ويشهد رفاقه أنه قد أثر كثيرا في طرق عمل الشاباك خاصة في مجال التكنولوجيا والعمليات العسكرية.


2- لا يجيد اللغة العربية


لم يشغل وظائف ميدانية كثيرة مثل سابقيه، مثلا لم يكن محققا، وحتى أنه لا يعرف العربية، رغم أن غالبية عناصر الشاباك يجيدون اللغة العربية التي يستعينوا بها في تحليل عدوهم. لكن بحكم عمله في قسم العمليات العسكرية، خاصة في فترة الانتفاضة الثانية، احتك كثيرا في المجتمع الفلسطيني، واكتسب خبرة في التعامل معه عبر العمليات العسكرية العديدة التي أشرف عليها.


3- بارد الأعصاب

ويصفه رفاقه بأنه بارد الأعصاب، مبدع في نظرته إلى العمليات، وإنسان صريح وطموح، "يقول ما يفكر به دون مجاملات". وهو هاوٍ تاريخ وتجميع الأغراض التاريخية.
وهناك تحديان بحسب الإعلام الإسرائيلي ينتظران ارجمان، هما العمليات الفلسطينية، والإرهاب اليهودي. إضافة إلى ذلك هنالك مجال السايبر والتكنولوجيا، خاصة أن الجهاز يريد أن يدخل إلى هذين المجالين بقوة.


4- متورط في اغتيال الجعبري

ومن جهة أخرى، أكد تقرير إسرائيلي أن رئيس الشاباك الجديد، ناداف أرجمان" الذي جاء خلفا للرئيس الحالي، يورام كوهين، متورط في تصفية قائد كتائب عز الدين القسام أحمد الجعبري عام 2012.
وأوضح التقرير الذي نشره موقع "واللا" العبري اليوم الجمعة أن بعد 33 سنة خدمة في جهاز المخابرات العامة "الشاباك" سبقتها 6 سنوات خدمة في الوحدة المختارة للجيش الإسرائيلي، نفذ خلالها العديد من العمليات التي وصفت بالناجحة وأبرزها اغتيال الجعبري.
وأضاف "واللا" أن أرجمان شخصية مهنية محترفة تدرجت في جهاز الشاباك من أسط المهام حتى وصل إلى منصب نائب رئيس الجهاز، ومن ثم جرى اختياره الليلة الماضية ليكون الرئيس الجديد للجهاز.


5- العمل بلجنة الطاقة النووية


في عام 2014 ترك جهاز "الشاباك" وانتقل إلى لجنة الطاقة النووية الإسرائيلية، وتسلم روني الشيخ موقعه في جهاز "الشاباك" كنائب للرئيس، وبعد قرار الحكومة الإسرائيلية تعيين الشيخ في منصب القائد العام للشرطة الإسرائيلية، طلب رئيس جهاز "الشاباك" يورام كوهين من نتنياهو اعادة ارجمان للجهاز ليشغل نفس المنصب نائب رئيس الجهاز، واستجاب نتنياهو مع حكومته لهذا الطلب والذي تتوج أمس باختياره رئيسا للجهاز.
الجريدة الرسمية