بالفيديو والصور.. «مبارك من القصر إلى حمام عمومى».. بدأت بإزالة صورته من قاعة مجلس الوزراء.. تغيير محطة باسمه إلى الشهداء.. استثناء صورة المخلوع من جدارية القناة الجديدة.. والنهاية في «
مرت خمس سنوات على ثورة 25 يناير التي أطاحت بحلم التوريث الذي خطط له مبارك على مدار 30 عامًا من حكمه، إلا أن السنوات الخمسة لم تعفِ المخلوع من إهانات لحقت به واحدة تلو الأخرى، لتنهار إمبراطورية «كاريزما» الرئيس.
إزالة صوره
كانت البداية من داخل قاعة الاجتماعات بمجلس الوزراء، حينما قرر العاملون بالقاعة، إزالة صورة المخلوع، عقب بيان اللواء الراحل عمر سليمان، الذي نص على تخلى مبارك عن السلطة، وتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد.نفس الأسلوب
مبارك لم يكن يتوقع، أن تنقلب الآية ضده بالشكل الذي وصل إليه الآن، فبعد أن تم إزالة صوره من قاعة مجلس الوزراء والمؤسسات العامة بالدولة، بدأت إدارة مترو الأنفاق هي الأخرى في اتخاذ نفس الأسلوب، وقررت تغيير اسم محطة «حسنى مبارك»، إلى محطة الشهداء، ليظهر بعض الشباب في فيديو تداوله النشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعى، «فيس بوك»، أثناء تغيير اسم المحطة على صوت الفنان محمد منير في أغنية «إزاى ترضيلى حبيبتى»، ما أغضب أنصار المخلوع ووصفوه بمنشئ مترو الأنفاق في مصر.افتتاح القناة الجديدة
وقبل افتتاح قناة السويس الجديدة، تم إنشاء عددٍ من البوسترات وضعت في مناطق مختلفة بجميع محافظات الجمهورية، وحملت هذه البوسترات صور رؤساء مصر، لكنها استثنت كلا من المخلوع والمعزول، لتخرج صفحة «آسف يا ريس» مستنكرة استثناء صورة مبارك في بيان لها نص على «إيمانًا منا بأن الأمة التي لا تحترم تاريخها هي أمة بلا حاضر أو مستقبل، وفي ظل التزوير العلني الذي نشهده جميعًا والطمس المتعمد لتاريخ رجل أفنى عمره في خدمة مصر قررت إدارة الصفحة تدشين حملة تحت عنوان ـ لا لتزوير التاريخ».وأضافت، "لقد شاهدنا تزويرا واضحا وحذفا متعمدا لصورة الرئيس مبارك من جدارية قناة السويس الجديدة، وكأن الثلاثين عامًا التي حكم فيها هذا الرجل كانت طيف خيال وإذ فجأة انتقلنا من عهد الرئيس الراحل «السادات» لعهد الرئيس الحالي«السيسي».
