توقعات «مرعبة» للاستخبارات الأمريكية في 2016.. انتشار الأجهزة الذكية يؤدي لمزيد من الاختراقات للمعلومات الشخصية.. سطوع نجم «القاعدة».. تعاظم نفوذ الإرهاب.. وكوريا والصين تطوران أسل
وضع مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية "جيمس كلابر" توقعات وتقييمات للتهديدات التي يواجهها العالم في 2016، والتي تقشعر لها الأبدان، وسلمها في تقرير للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي.
وبحسب موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي، فإن توقعات "كلابر" الإقليمية والعالمية تعتمد على بياناته وتصريحاته التي أدلى بها في وقت لاحق.
الأمن السيبراني
بحسب تقرير "كلابر"، فإن انتشار الأجهزة الذكية سيؤدي لمزيد من الاختراقات للبيانات والمعلومات الشخصية، منوهًا بأن الإفراط في الاعتماد على أنظمة Narrow AI يمكن أن يؤدي إلى تكتيكات تخريبية أو خداعية، موضحًا أن التقلبات التي حدثت للبوصة سببها النظم الآلية التي تعتمد على بيانات غير صحيحة.
وحذر "كلابر" من استغلال قراصنة الإنترنت والقوى العسكرية الأجنبية سلامة شبكات المعلومات والإنترنت، لتعديل ونقل بيانات غير صحيحة للمرافق العامة.
الإرهاب
رأى مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية أن تهديد التتظيمات الإرهابية سيظل كما هو منذ السبعينيات من القرن الماضي، مضيفًا أن التطرف السني ظهر بجانبه جماعات شيعية مدعومة من إيران، ما أسفر عن تعميق التوترات الطائفية.
ولفت "كلابر" إلى استمرار "داعش" كتهديد عالمي، مشيرًا إلى ظهور تصاعد تهديد تنظيم "القاعدة" مجددًا، مؤكدًا أن مواقع التواصل الاجتماعي ستظل تساعد الإرهابيين على نشر رسالتهم حول العالم.
أسلحة الدمار الشامل
أبرز التقرير مواصلة كوريا الشمالية تطوير برنامجها النووي وتعهدها بتطوير صواريخ بعيدة المدى، قادرة على حمل رءوس نووية إلى الولايات المتحدة.
كما عملت الصين على تحديث قواتها النووية وغواصات الصواريخ الباليستية التي تعمل بالطاقة النووية، التي توفر لبكين أول قدرة نووية في البحر، فضلًا عن تطوير روسيا لصواريخ كروز التي تطلق من الأرض.
اكتشاف الفضاء
تبدأ روسيا والصين في منافسة بعضهما في قدرات الأقمار الصناعية العسكرية والاستخباراتية، بالإضافة إلى مواصلتهما البحث في تطوير أنظمة مضادة للصواريخ الفضائية.
الأمن العالمي
وفقًا لـ"كلابر"، فإن الأمراض المعدية تشكل خطرًا على الأمن القومي للولايات المتحدة، وتصاعد العولمة وتغييرات استخدام الأراضي تزيد من فرص ظهور أوبئة جديدة.
كما أن مخاطر الأعمال الوحشية والعنف وعدم الاستقرار سيظل تهديدًا عام 2016، كما أن الحروب مثل الحرب السورية من المرجح أن تشتعل خلال العام الجاري.