رئيس التحرير
عصام كامل

«زيزو» يخشى سيناريو فتحي مبروك.. قلق أهلاوي من «حرق» عبد الشافي.. «طاهر» يضغط لبقائه.. «الاستقرار والراتب» يهددان المدرب الأجنبي.. والاعتذارات للظروف الأمنية مب

عبد العزيز عبد الشافى
عبد العزيز عبد الشافى زيزو المدير الفنى للاهلي

جاء الفوز الكبير الذي حققه الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلي، على غريمه التقليدي الزمالك، بهدفين نظيفين في مباراة القمة التي أقيمت على ملعب ستاد برج العرب، ضمن مباريات الجولة السابعة عشرة للدوري الممتاز، لتزداد التكهنات حول اقتراب مجلس إدارة القلعة الحمراء برئاسة المهندس محمود طاهر من اتخاذ قرار بالإبقاء على «زيزو» حتى نهاية الموسم الحالي.


وكان «زيزو» تولى المسؤلية خلفا للبرتغالي بيسيرو الذي تقدم باستقالته من تدريب الفريق، ليحقق إنجازًا كبيرًا بالفوز في 4 مباريات، مع تقديم أداء جيد بتسجيل 6 أهداف ولم يستقبل أي هدف، ليتصدر الأحمر الدوري بفارق 7 نقاط عن منافسه التقليدي الزمالك.

الغريب أن جماهير الأهلي أبدت تخوفها من تكرار سيناريو فتحي مبروك المدير الفني السابق مع «زيزو» بسبب تشابه الظروف التي عمل فيها الثنائي، بعد أن تولى المسئولية مؤقتا الموسم قبل الماضي لينجح في تحقيق لقب الدوري ويفوز على الزمالك في الدورة المجمعة، قبل أن يسلم الفريق للإسباني جاريدو الذي حقق فشلا ذريعا ودخل في صراعات مع اللاعبين، ليتم إقالته بعد ضياع لقب الدوري قبل نهايته بأسابيع طويلة لتسند المهمة مجددًا لفتحي مبروك ويجدد المجلس ثقته فيه لنهاية الموسم، إلا أن الخروج من نصف نهائي الكونفيدرالية وصراعاته مع اللاعبين أطاحت به خارجا.

جماهير الأهلي تخشى «حرق» زيزو على خطى «مبروك»، خاصة أنه أصبح البديل الجاهز لتولي الفريق حال وجود أي مصاعب تواجه الأحمر، بعد أن أنهت تجربة فتحي مبروك الماضية تاريخه كمدرب مؤقت حقق مهماته كلها بنجاح.

«زيزو» من جهته رفض طلب الإدارة بالبقاء مديرا فنيا، مؤكدا أن الوقت مناسب لتسليم الفريق لمدير فني أجنبي مفضلا العود لمنصب مدير قطاع الكرة بالقلعة الحمراء حيث يخشى تكرار مغامرة «مبروك» لو خسر وظهرت المشكلات بالفريق ليكون مهددًا بنفس المصير وفقدان عشق الجماهير الحمراء له الذي زاد بسبب نجاحه في مهمته المؤقتة.

فيما يمارس مجلس محمود طاهر ضغوطا على المدير الفني لقبول المهمة حرصا على استقرار الفريق، بعد أن قدم الفريق مستويات جيدة ووصل التناغم بين اللاعبين لمستويات رائعة، بالإضافة لتعثر المفاوضات مع عدد من المدربين الأجانب بسبب الظروف السياسية التي تمر بها البلاد بجانب اشتراطاتهم المالية المبالغ فيها.
الجريدة الرسمية