بعد اجتماع استمر 3 ساعات.. استقالة المستشار سري صيام من مجلس النواب «معلقة».. هيئة المكتب لم تتخذ قرارا بالقبول أو الرفض.. الشريف: إحالة الاستقالة إلى جلسة عامة.. خطاب الرئيس يؤجل مناقشتها

بعد اجتماع استمر 3 ساعات لم تستطع هيئة مكتب مجلس النواب، ممثلة في الدكتور علي عبد العال، رئيس المجلس، والوكيلين محمود السيد الشريف، وسليمان وهدان، التوصل لقرار بشأن استقالة المستشار سري صيام، سواء بالقبول أو الرفض.

الجلسة العامة
وانتهى الاجتماع، إلى عرض الاستقالة على الجلسة العامة للمجلس، ليتخذ قرارا بشأنها، إلا أنه في حالة حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإلقاء خطابه بالمجلس يوم السبت المقبل، فسيتم تأجيل عرض الاستقالة إلى الجلسة التي تليها.

وأكد محمود السيد الشريف، وكيل المجلس، أن هيئة المكتب لم تستقر على قرار بشأن الاستقالة بالقبول أو الرفض، مشيرا إلى أن الهيئة تحترم كافة الآراء بالنسبة للنواب.

احتمالية التأجيل
وأوضح "الشريف" في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين، بعد انتهاء الاجتماع أن هيئة المكتب أحالت الأمر إلى الجلسة العامة، مؤكدا احتمالية تأجيل مناقشة استقالة المستشار سري صيام، في الجلسة العامة للمجلس، المقرر لها يوم السبت المقبل، إذا حدد الرئيس هذه الجلسة موعدا لإلقاء خطابه أمام ممثلي الشعب.

ليس إجبارا
وقال سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، "هيئة المكتب، والمجلس بأكلمه، لا يملك إجبار المستشار سري صيام على الحضور لاجتماع الهيئة أو الجلسة العامة التي تناقش الاستقالة".

وأوضح في تصريحات له بعد انتهاء اجتماع هيئة المكتب، أن الأمانة العامة وجهت الدعوة للمستشار سري صيام، للحضور لمناقشته في أسباب الاستقالة، إلا أنه رفض الحضور، وفي هذه الحالة لا يمكن إجباره.

وتقدم المستشار سري صيام باستقالته يوم الأحد الماضي، إلى الأمانة العامة للمجلس، والتي بدورها سلمتها إلى رئيس المجلس، ولم تكن مصحوبة بأي أسباب، إلا أن سري صيام أكد أنه لا تراجع عن الاستقالة تحت أي ضغوط.

دعوة للحضور
ووجهت أمس الأمانة العامة لمجلس النواب، خطابات للمستشار سري صيام، لدعوته لحضور اجتماع هيئة المكتب اليوم، للتشاور في أسباب الاستقالة ومحاولة الضغط عليه للتراجع.