الشارع السياسي بأسيوط: الحرب بالاستفتاء وليس بقرار مرسي
الأوضاع الحالية في غزة تثير القلق والترقب والخوف، من جر مصر إلى حرب مع اسرائيل، فهناك ردود افعال متباينة بين التيارات السياسية والأحزاب, حيث يرى الدكتور "احمد ياسين نصار" الأمين العام للحزب الناصري بأسيوط أن الوضع مقلق ومحزن في الوقت نفسه. محذراً من أن يدفع الفلسطنيين فاتورة الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، إذ يغازل الساسة اليهود ناخبيهم بدماء ضحايا غزة.
وأضاف نصار: قرار الحرب بالنسبة لمصر ليس بالأمر الهين وإن كنا نهب أنفسنا فداءً لقضايا الأمة العربية، وخاصة فلسطين، لكن استبعد أن تسعى اسرائيل لخوض حرب في هذا التوقيت, ومن ناحية "مرسى" فالقرار ليس قراره وحده إنما هناك مجلس عسكري وقوى وأحزاب وتيارات لابد من الرجوع إليها ومشاورتها.
وأضاف"محمد عطية العقيلي" نائب حزب الوفد بأسيوط إن مايحدث في غزة هو استفزاز من قبل العدو الاسرائيلي لكل العرب، وهو أيضا جس نبض للحكومات العربية بعد ثورات الربيع العربي, كما أن ما يحدث في غزة وفي سيناء منذ شهور هو نتيجة طبيعية لا نعكاسات اتفاقية كامب ديفيد ومافيها من بنود غير عادله، فما نعانيه من انتشار للمنظمات الجهاديه وغيرها، سببه عدم سيادتنا على سيناء عسكرياً، ولابد من تغيير المعاهده وتعديل بنودها.
وأوضح "عقيل اسماعيل" منسق اتحاد شباب الثورة أن قرار الحرب بالنسبة لأى دولة صعب، ويستلزم ترتيبات كثيرة ومعقده,
مضيفًا: ولا أظن أن قيادات اسرائيل تتحمل نتائج هذا القرار على الأقل أمام شعبها، وفي حالة أن يحدث ما يستفزنا، فأظن أن الرأى في هذا الشأن شورى بين شعب مصر كله، لايستثني منه فرد ولو اقتضى الأمر الاستفتاء الشعبي على الحرب.
