«صبور»: حل أزمة الدولار في يد المستهلك وليس الحكومة
قال رجل الأعمال المهندس حسين صبور، عضو مجلس إدارة هيئة الاستثمار والمناطق الحرة، ورئيس جمعية رجال الأعمال، إن أزمة عدم توافر العملة الصعبة سيكون لها تأثير حتمي وسلبي على مناخ الاستثمار في مصر، وعلى قدرة الدولة على جذب الاستثمارات الخارجية المباشرة.
وتابع في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن أزمة الدولار أمر غير مريح للمستثمرين الراغبين في ضخ رءوس أموالهم في السوق المصري، أو الموجودين بالفعل، مؤكدا أن الحل ليس في يد الهيئة العامة للاستثمار ولا في يد وزير الاستثمار نفسه.
وأوضح "صبور"، أن الحل في يد المجتمع المصري الذي يعتمد على الاستيراد ولا ينتج في المقابل لزيادة الصادرات، منوها أنه في ظل أزمة تراجع العملة الأجنبية مصر استوردت "قمصان نوم" بنحو 100 مليون دولار، وبالتالي فلا يمكن أن نلوم الحكومة.
وأضاف عضو مجلس إدارة هيئة الاستثمار والمناطق الحرة، أنه قد حان الوقت ليتحرك الشعب ويساند خطط الدولة في مواجهة هذه الأزمة، حيث ينبغي أن يقلل المستهلك المصري من استخدامة للسلع المستوردة غير ضرورية، وأن يتجه المواطن للإنتاج، وبالتالي لزيادة الصادرات وجلب المزيد من العملة الصعبة التي بدورها ستساهم في استقرار الأوضاع الاقتصادية في البلاد، ودعم الحكومة لجذب المزيد من الاستثمارات الخارجية المباشرة، بما يساهم في تحسين مناخ الاستثمار المصري.
وصرح مسئول في جنرال موتورز مصر، إن الشركة أوقفت عملياتها منذ الأحد الماضي، نظرا لعدم قدرتها على الإفراج عن مستلزمات الإنتاج المحتجزة في الجمارك منذ فترة بسبب أزمة الدولار.