رئيس التحرير
عصام كامل

4 طرق تربوية تجعل من طفلك قائدا في المستقبل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


كل أم وأب يحلم بأن يكون ابنه قائدا عظيما عندما يكبر، وأن يكون قادرا على قيادة حياته بشكل ناجح، وأن يكون هو الأول دائما في دراسته وفي عمله.


وتؤكد دكتورة عبلة إبراهيم أستاذ التربية ومستشارة العلاقات الأسرية أن التربية هي العامل الأساسي في غرس المهارات القيادية في الطفل.

وتستعرض دكتورة عبلة أهم الطرق التربوية التي تجعلك تصنعين من طفلك الصغير قائدا عظيما في المستقبل.

شجع أطفالك على التعبير عن أنفسهم، واجعلهم يشعرون بثقتك في أفكارهم وآرائهم، من خلال الاستماع بجدية إلى ما لديهم ليقولونه.
وعلى الرغم من أن العديد من الأطفال يمرون بمراحل من التمرد والغضب، فلا تتجاهل ذلك ولا تتعامل معه بعنف، فتعامل بحزم ودبلوماسية.


التعليم بالقدوة من أساسيات التربية، فاجعلهم يرون سلوكك القيادي من خلال مساعدة الآخرين، والعمل التطوعي في المناصب القيادية وأخذ المبادرات في الحياة اليومية.
كذلك تبادل القصص معهم حول فوائد وتحديات القيادة، فالأطفال يراقبون البالغين وبالأخص الوالدين في حياتهم، ويتأثرون بردود أفعالهم.


اعمل على تنمية الحس التطوعي وخدمة المجتمع، فهي واحدة من أفضل الطرق لتعليم المهارات القيادية للأطفال، فمن المهم تعليمهم كيفية أن يكون لهم تأثير إيجابي على الآخرين، فلتبحث عن أحد الجمعيات الخيرية أو دور الايتام وغيرها من منظمات المجتمع المدني وشارك طفلك في التواصل وتقديم الخدمات لهم.

اعمل على رعاية موهبة طفلك وتشجيعه على ممارستها وتنميتها، فكل طفل لديه امكانات ومهارات، ولكن ليس كل طفل تتطور مهاراته في نفس الطريق، فقد يكون الطفل رياضي موهوب أو ماهر في التصوير والرسم.

فعليك إيجاد سبل تطوير هذه المهارات في إطار مجموعة، وهو ما يعزز العمل الجماعي والمهارات الاجتماعية لديه، ويمكنك أيضا تشجيع طفلك على البحث عن فرص القيادة داخل النادي ومن خلال رياضة يمارسها.
الجريدة الرسمية