بالصور.. تقاليد 9 دول للاحتفال بعيد الحب
مع اقتراب عيد الحب امتلأت المتاجر مؤخرا بالحلوى والشيكولاتة على شكل قلب والزهور والدمى الحمراء الضخمة، لكن بعض الدول لا تعترف بهذه الهدايا فتفضل المعالق الخشبية وتقديم عروض بالبطيخ.
وفي السطور التالية نتناول كيفية احتفال 9 دول بعيد الحب.
الدنمارك
في بداية التسعينيات من القرن الماضي، بدأ الدنماركيون الاحتفال بعيد الحب المستلهم من العادات الأمريكية باعتباره يومًا عظيمًا للحب، والشباب والمغرمون هم بالتحديد من يتخذون هذا اليوم كمناسبة للتعبير عن حبهم لبعضهم البعض من خلال القلوب المصنوعة من الزهور والشيكولاتة والحلويات أو الكعك، إلى جانب بطاقة تضمن رسالة أو قصيدة طريفة مكتوبة على ورق مقطع بشكل غريب وموقعة بمجموعة من النقط وإذا تمكنت صاحبتها من تخمين المرسل بشكل صحيح تضمن لنفسها الحصول على بيضة عيد الفصح في وقت لاحق.فرنسا
تعد باريس واحدة من أكثر المدن رومانسية في العالم، وتحتفل بهذا اليوم منذ فترة طويلة، ولا تزال بطاقات عيد الحب تقليدا شعبيا في فرنسا، لكن من الطقوس القديمة كان الرجال العازبون يقفون أمام منزل من يحبون والنداء عبر النافذة لتقبل الفتاة مواعدته أو لا، وكانت النساء تقوم بحرق صور الرجال الذين انفصلوا عنهن ويطلقون السباب والشتائم، لكن الحكومة الفرنسية منعت هذا الطقس في نهاية المطاف.كوريا الجنوبية
عيد الحب هو عطلة شعبية في كوريا الجنوبية، ويحتفل الأزواج به شهريا من فبراير إلى أبريل، وتبدأ المرأة بتجهيز الهدايا من يوم 14 فبراير، وتجذب الرجال من خلال الشيكولاتة والحلويات والزهور، أما يوم 14 مارس فهو عطلة معروفة باليوم الأبيض، ويبدأ فيه الرجال بإغراق محبوباتهن بالشيكولاتة والزهور والهدايا أيضا، أما يوم 14 أبريل فهو مخصص لمن لم يحتفل بعيد الحب أو اليوم الأبيض، ويذهب فيه العزاب إلى تناول المكرونة السوداء حدادا على حالتهم الاجتماعية.الصين
يوافق يوم عيد الحب المعروف في الصين باسم «تشيشى» اليوم السابع من الشهر القمري في التقويم الصيني من كل عام، لذلك أطلق عليه مهرجان ليلة السبعات.ووفقا للتقاليد الصينية، وقعت ابنة ملك السماء في حب راعى بقر فقير وتزوجا وأنجبا توءمين، وعندما علم والدها بزواجهما أرسل الملكة لإعادتها إلى السماء، لكن عندما سمع صرخات ابنته وطفليها سمح لها بمقابلة زوجها مرة كل عام في يوم «تشيشى».
ويحتفل النساء بيوم «تشيشى» بإعداد عروض من البطيخ وغيرها من الفواكه؛ أملا في العثور على زوج جيد، كما يتوجه الأزواج إلى المعابد للصلاة من أجل السعادة والرخاء، وفي الليل يتوقفون لمشاهدة النجوم لرؤية الاجتماع السنوي للأميرة وزوجها الفقير.
بريطانيا
من العادات الرومانسية في بلدة ويلز البريطانية بعيد الحب هي معلقة الحب، ففي القرن الـ 17 كان الرجال يقدمون ملاعق خشبية كعربون محبة لمحبوباتهم، وكانوا ينحتون رموزا على هذه الملاعق لتعبر عن مشاعرهم تجاه النساء، كما يتبادلون هدايا كحدوة الفرس التي تجلب حسن الطالع، والمفاتيح التي ترمز إلى مفتاح قلب الرجل، ويتبادلها سكان البلدة حتى الآن في حفلات الزفاف والمناسبات.كما تقوم النساء البريطانيات بوضع 5 أوراق من أوراق الغار على الوسائد المغسولة بماء الورد لتحقيق أحلام أزوراجهن المستقبليين.
أما في نورفولك، ينتظر الأطفال بفارغ الصبر شخصية «جاك فالنتين»، وهي تطرق أبواب المنازل وتترك الحلوى والهدايا البسيطة.
الفلبين
احتفالات الفلبين تشبه إلى حد كبير احتفالات الدول الغربية، لكن هنا تقليدا واحدا متبعا في البلاد، وهو اختيار يوم 14 فبراير لقيام حفلات الزفاف، واكتسبت مراسم الزفاف الجماعي شعبية كبيرة في السنوات الأخيرة، ما أدى إلى تجمع الآلاف في مراكز التسوق أو الأماكن العامة للزواج أو تجديد عهود الزواج.إيطاليا
عرف الإيطاليون عيد الحب قديما باسم مهرجان الربيع، ويتجمع فيه الشباب في الحدائق العامة للاستمتاع بقراءة الشعر والموسيقى.ومن التقاليد المعروفة بإيطاليا أيضا أن الفتيات العازبات يستيقظن قبل الفجر لمقابلة أزواجهن في المستقبل، وكان الاعتقاد السائد أن أول رجل ستقابله المرأة في عيد الحب سيكون زوجها المستقبلي وستتزوجه في غضون عام.
لكن اليوم يحتفل الإيطاليون بعيد الحب بتبادل الهدايا بين المحبين والخروج لتناول عشاء رومانسيًا، ومن الهدايا المشهورة في إيطاليا هي «الباتشى» وهي عبارة عن قطعة بندق مغطاة بالشيكولاتة وملفوفة بورقة مكتوب عليها عبارات رومانسية بأربع لغات.
البرازيل
وبسبب انعقاد كرنفال في البرازيل في شهري فبراير ومارس، يحتفل البرازيليون بيوم العشاق في 12 من شهر يوليو بدلا من يوم 14 فبراير، وبالإضافة إلى تبادل الشيكولاتة والزهور والبطاقات، وتقام المهرجانات الموسيقية والعروض في جميع أنحاء البلاد، ولا يقتصر هذا اليوم على الأزواج فقط بل يتبادل الهدايا الأصدقاء والأقارب أيضا.وفي اليوم التالي يحتفلون بيوم القديس أنتوني، وتؤدي فيه الفتيات العازبات طقوسا معروفة باسم «simpatias» على أمل أن يقدم لهم القديس زوجا مناسبا.