بالفيديو والصور.. نقص السلع التموينة بالقليوبية «عرض مستمر».. طوابير «يومية» للمواطنين أمام محال التجار.. البدالين: الوزارة لم تورد حصة الزيت والأرز كاملة.. «التموين»: لس
تعاني محافظة القليوبية من أزمة حقيقية بسبب نقص السلع التموينية، والازدحام الذي تشهده الجمعيات الاستهلاكية ومحال البقالين التموينين خير دليل على ذلك، فكل مدينة بالمحافظة تقريبا تستيقظ على طوابير المواطنين في انتظار الحصول على السلع الناقصة.
الخانكة
وفي هذا السياق أشار سيد كرم أحمد مواطني مدينة الخانكة إلى أنه منذ بداية شهر فبراير وطوابير المواطنين منتشرة أمام محال البقالين التموينيين، موضحا أن المواطنين بعد كل تلك المعاناة لا يجدون السلع الرئيسية مثل الزيت والسكر والأرز، أما السلع المتوفرة فهي غير رئيسية مثل "البلوبيف" و"التونة" والعصائر موضحا أن التجار أعلنوا أن الحكومة أعطت لهم نسبة معينة من السلع وقد نفدت وترفض إعطاءهم غيرها.
وتكرر نفس الأمر في مدينة قليوب حيث اشتكى تجار التموين من عدم حصولهم على الحصص المقررة لهم من السلع، إذ إنهم كانوا يحصلون على تلك السلع فيما مضى عن طريق الشركات الخاصة ثم يحصلون على حقوقهم المالية من وزارة التموين، إلا أن الوزارة تولت توريد السلع هو ما تسبب في حدوث أزمة حقيقية.
شبين القناطر
وأوضح سيد حمدي أحد تجار السلع التموينية بشبين القناطر، أن التجار نظموا وقفة احتجاجية من أجل التنديد بعدم حصولهم على المقررات التموينية، وحصول أحد المسئولين على أموال منهم نظير الحصول على زيت وهو ما يخالف القانون وبالتواصل مع المسئولين، تم فتح تحقيق في الموضوع ولكن لم تتوافر السلع الأساسية حتى الآن.
وقالت فوزية عبد النبي ربة منزل من مدينة طوخ إنها لا تستطيع الحصول على السلع الأساسية، وتاجر التموين يؤكد أن الزيت والسكر والأرز غير متواجدين فلا يحق لها سوى سلع غير أساسية مثل الشاي، والباقي تستبدلهم بمساحيق للغسيل، مناشدة المسئولين بضرورة توافر السلع التموينية الأساسية التي تخص المواطنين وتعنيهم.
رد المسئول
وأكد جمال السيد، وكيل وزارة التموين بالقليوبية، بوجود أزمة حقيقة في نقص السلع التموينة الأساسية وخاصة الزيت والأرز، منوها إلى أن النقص في تلك السلع ليس السبب الرئيسي في وجود ازدحام، لكن لأن المديرية كانت منشغلة الفترة الماضية بإعداد النقاط الخاصة بفرق الخبز، سوف تتفرغ الآن للسلع التموينية.
واكمل السيد أن وزارة التموين ليست فرضا عليها توفير الزيت والسكر لأن المواطنين لهم الحق في اختيار أي سلع.