رئيس التحرير
عصام كامل

أسباب الإصابة بالتهاب «العصب السابع» وطرق العلاج

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


من الأمراض التي تصيب الإنسان فجأة وبدون سابق إنذار، وبدون ‏سبب معروف ‏التهاب "العصب السابع"، والتي تتمثل أعراضه في إصابة نصف الوجه بشلل ‏ملحوظ.‏


ويشير دكتور محمد السيد رمضان جراح المخ والأعصاب والعمود الفقري ‏إلى أن ‏سبب الإصابة بالعصب السابع غير معروف تحديدا، ولكن يمكن أن نعيد ‏معظم ‏الحالات للعديد من الأسباب، منها تعرض أحد جانبي الوجه للبرد ‏الشديد، وأحيانا ‏الضغوط النفسية الشديدة، أو الإصابة ‏الفيروسية للعصب، وكذلك الجرح المباشر ‏للعصب نتيجة التعرض لحادث ‏على سبيل المثال، وأحيانا حالات نقص المناعة.‏

يضيف دكتور محمد أن أعراض التهاب العصب السابع تتمثل في التورم المفاجئ ‏للعصب، وما يسببه من ‏شلل لنصف الوجه، مع الشعور بألم شديد في المنطقة ‏المحيطة بالأذن، ‏ثم يبدأ الوجه في الارتخاء عند منطقة الجبين والحاجب، ولا ‏يستطيع ‏المريض غلق عينيه مع جفاف الدموع فيها، مع اعوجاج ملحوظ للفم ‏مما ‏ينتج عنه الصعوبة في النطق.‏
‏ ‏
كذلك يجد المريض نفسه لا يشعر بالجهة المصابة ولا يستطيع التحكم فيها، وذلك ‏ينتج ‏عن ضغط العصب المتورم على القناة العظمية التي تحيط به، فلا ‏يستطيع ‏العصب القيام بدوره.‏‎ ‎

ويشير دكتور محمد إلى أن العلاج الطبيعي هو أهم ‏خطوات الشفاء، وهو الأساس في ‏حالات العصب السابع، إلى جانب استخدام الاشعة تحت الحمراء، وجهاز ‏التنبيه ‏الكهربائي لتحفيز أعصاب الوجه، وكذلك يمكن استخدام الكمادات ‏الساخنة ‏على الجزء المصاب، وأداء بعض التمارين الخاصة بالوجه.‏‎ ‎
الجريدة الرسمية