رئيس التحرير
عصام كامل

شريف إسماعيل يترأس وفد مصر في «القمة الحكومية» بدبي

المهندس شريف إسماعيل
المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء

وصل المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، على رأس وفد رسمي يضم محافظ البنك المركزي، ووزراء التخطيط، والاستثمار، والتعاون الدولي، والتعليم العالي، وذلك للمشاركة في الدورة الرابعة للقمة العالمية للحكومات والتي تنطلق في دبي اليوم الإثنين 8 فبراير الجاري.


وتجدر الإشارة إلى أن القمة العالمية للحكومات تجمع سنويًا قيادات الحكومات والفكر وصانعى السياسات والقطاع الخاص لمناقشة سبل تطوير مستقبل الحكومات بناء على أحدث التطورات والاتجاهات المستقبلية، كما أنها تُعد منصة لتبادل المعرفة على مدى العام ومركز تواصل وتعاون وعمل مشترك لصناع القرار والخبراء والرواد في مجال التنمية حول العالم.

وتُعقد القمة العالمية للحكومات هذا العام تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل" بمشاركة 3000 شخصية من كبار الشخصيات وقادة وخبراء القطاعين الحكومى والخاص في العالم من نحو 100 دولة، تضم أكثر من 50 موضوعا.

وتُغطى القمة العالمية للحكومات قطاعات عدة بالبحث والدراسة هي: مستقبل التعليم، والرعاية الصحية، والعمل الحكومى، والعلوم والابتكار والتكنولوجيا، والاقتصاد، وسوق العمل وإدارة رأس المال والبشرى، والتنمية والاستدامة، ومدن المستقبل.

جدير بالذكر أيضا أن القمة الحكومية الأولى عقدت خلال عام 2013 تحت عنوان "تجارب ملهمة وأفكار من الميدان"، وشارك فيها ما يقرب من 2500 مشارك و150 خبيرا دوليا، كما عُقدت القمة الثانية خلال عام 2014 تحت عنوان "الريادة في الخدمات الحكومية، وشارك فيها نحو 4 آلاف شخصية من القيادات والوزراء والمسئولين من قيادات القطاعين العام والخاص والخبراء في الإدارة الحكومية، وشهدت إطلاق ولى عهد دبى مبادرة "حكومة دبى نحو 2021" بهدف التحول من مفهوم السرعة في تقديم الخدمة إلى مفهوم الخدمة الفورية بحلول عام 2021، ثم عُقدت القمة الثالثة تحت عنوان "استشراف حكومات المستقبل خلال عام 2015، وشارك فيها أكثر من 93 دولة، بالإضافة إلى العديد من الشخصيات والقيادات على المستوى الدولى ومنهم الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس ومؤسس المنتدى الاقتصادى العالمى.

وتشهد قمة العام الحالي العديد من التغيرات الأساسية من بينها تحويل القمة الحكومية من حدث عالمى إلى مؤسسة عالمية تركز على استشراف مستقبل البشرية في كافة القطاعات، وتغير اسمها من "القمة الحكومية" لتصبح "القمة العالمية للحكومات" نظرًا لمشاركة أعداد كبيرة من الدول فيها تقدر بنحو 100 دولة، فضلا عن إطلاق جائزة أفضل وزير على مستوى العالم، إلى جانب إنشاء منصة معرفية إلكترونية متخصصة لحكومات العالم، بحيث تتحول القمة إلى مركز معرفى بحثى متخصص يوفر دراسات ومؤشرات عالمية وتقارير على مدى العام، بدلًا من أن تكون خلال فترة واحدة بالتعاون مع عدد من المؤسسات العالمية، إلى جانب إقامة معرض للحكومات الخلاقة لعرض أهم تجارب الحكومات وأفضل الممارسات التي يمكن أن تجرب على مستوى العالم.
الجريدة الرسمية