حظى لاجئو الدول المنكوبة، بتعاطف كبير من جميع الشعوب، وخاصة المشاهير، فزار عدد كبير من مشاهير العالم مخيمات ومستشفيات اللاجئين في عدد مختلف من الدول.
ويعرف اللجوء الإنساني، بالرحيل إلى دولة أخرى داخل أو خارج الوطن؛ بسبب الحروب أو النزاعات الإثنية أو العرقية، وهو ما حدث بالمثل لسكان الدول المنكوبة على إثر الحرب.
اللعب مع الأطفال
كان آخر هذه الزيارات صباح أمس الأحد، بعد زيارة الفنان كاظم الساهر سفير اليونيسيف للنوايا الحسنة، مخيمات اللائجين في لبنان، وأظهرت بعض الصور التي تداولتها وسائل الإعلام لعب «القصير» مع الأطفال لفترة ما، ما أظهر أحقية بمنصب السفير.
لحظات البكاء
«القصير»، لم يكن الأول في الوطن العربى الذي زار مخيمات اللاجئين، بعد أن كشفت الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور، في 2 مايو 2014، عن أول زيارة لفنانة عربية لتفقد أحوال اللاجئين بمخيم الزعتري بالأردن، بصحبة فريق عمل برنامجها «سيرين بلا حدود»، وأظهرت بعض الصور التي نشرتها الفنانة على حسابها الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، لحظات بكائها في أثناء مغادرتها للمخيم.
فيس بوك
كما استغل الفنان الفلسطيني محمد عساف فرصة تواجده في لبنان عام 2014، وزار مستشفى «بلسم» الواقعة بمخيم الرشيدية للاجئين الفلسطنيين في لبنان، وحرص «عساف» على نقل أجواء زيارته لكل محبيه لمشاركتهم معاناة اللاجئين، عبر مجموعة من صور الزيارة نشرها عبر صفحته الرسمية على فيس بوك.
شكل جيد
وعلى نفس الخطى، زارت الفنانة هند صبري، مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن، بصفتها سفيرة برنامج الأغذية العالمي لمكافحة الجوع، وجاءت الزيارة بعد عدة طلبات قدمتها إلى الأمم المتحدة لزيارة مخيمات اللاجئين في عدة دول عربية، إلا أن المنظمة طلبت منها التأجيل أكثر من مرة لحين ترتيبها بشكل جيد.
تسليط الضوء
زيارة اللاجئين لم تتوقف على المشاهير العرب، بعد أن شاركت الممثلة الأمريكية الحائزة على جائزة الأوسكار، أنجلينا جولي، مع الوفد الزائر للمنطقة الحدود بين سوريا وتوركيا، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، والتي هدفت إلى تسليط الضوء على محنة اللاجئين سواء القادمين من العراق أو من سوريا.
7 مباريات
كما أعلن نجم كرة القدم الإنجليزي، وعارض الأزياء الحالي، ديفيد بيكهام، سفره في أوائل يناير الماضي، إلى أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية، من أجل لعب 7 مباريات كرة قدم، كجزء من فيلمه الوثائقي الذي تصورة الإذاعة الإنجليزية «بى بى سى»، الذي يكشف عن مدى تأثير كرة القدم في هذه المجتمعات في جميع نواحي الحياة، وأظهرت بعض الصور «بيكهام» في رفقة الأطفال شوارع نيبال، التي تضررت من الزلزال المدمر، وصورًا أخرى لمخيمات اللاجئين في غينيا.