رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. وفد البرلمان الأوربي يختتم زيارته إلى القاهرة.. «إلمارك بروك»: مصر شهدت أحداثا مقلقة خلال حكم الإخوان.. نؤيد حل الدولتين لإنهاء أزمة فلسطين.. ويطالب إيران بعدم التدخل في شئون دول ال

فيتو

اختتم وفد البرلمان الأوروبي برئاسة إلمار بروك ومشاركة أعضاء من ألمانيا وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا وبولندا وقبرص زيارته لمصر أمس الأحد، بعد لقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي ونظرائه في البرلمان المصري؛ لمناقشة الوضع السياسي في مصر، وبحث سبل تعزيز العلاقات بين مصر والاتحاد الأوربي.


وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في أحد الفنادق الشهيرة بوسط القاهرة، كشف إلمارك بروك، رئيس لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الأوربي، عن رأي البرلمان الأوربي في بعض القضايا الدولية التي تشهدها المنطقة في الوقت الراهن.

القضية الفلسطينية
في البداية قال إلمار بروك، رئيس لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الأوربي، إن الاتحاد الأوربي يؤيد وجود دولتين بالأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأضاف «بروك»، أن الاتحاد يأمل في وجود دولة فلسطينية مستقرة بجوار الدولة الإسرائيلية على أساس التعاون والتنمية.

التدخل الإيراني
كما انتقد إلمار بروك، رئيس لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الأوروبي التدخل الإيراني في شئون دول منطقة الشرق الأوسط.

وأكد أن البرلمان الأوربي طالب أكثر من مرة إيران بالكف عن التدخل في الشئون الداخلية لدول المنطقة، مشيرا إلى أن هناك العديد من الدول تحارب بهدف السيطرة على المنطقة.

وأضاف رئيس لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الأوربي، أن وفد من البرلمان الأوربي سيذهب إلى إيران هذا الصيف ويناقش جميع الانتقادات الموجهة لها.

مرحلة انتقالية
وأكد رئيس لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الأوربي، على أن الاتحاد الأوربي يؤيد المرحلة الحالية في مصر بسبب الحالة السيئة التي شهدتها البلاد منذ عام ٢٠١١ حتى عام ٢٠١٣.

وأوضح المارك بروك، أن مصر شهدت أحداثا مقلقة خاصة في الفترة التي تولى فيها الإخوان مقاليد الحكم، ما دفع الاتحاد لتأييد المرحلة الحالية التي شكلت تقدما ملحوظا فيما يتعلق باستقرار الدولة، واصفا المرحلة الحالية بـ «الانتقالية».

التعاون الوثيق
وعن فكرة توريد السلاح للدول، أكد إلمار بروك أن الاتحاد الأوربي لا يعرف من يمد ليبيا بالسلاح ، والاتحاد ينتظر أن تتفق الأمم المتحدة على قرار بشأنها.

وأشار «بروك»، إلى أن ليبيا تواجه العديد من المشكلات والمآسي، مشددًا على ضرورة التعاون الوثيق مع مصر لحل مشكلات ليبيا.


الخطاب الطائفي
وأكد إلمارك بروك، أن الاتحاد الأوربي يقف ضد تقسيم الدول، مؤكدا أن تقسيم الشعوب على أساس مذهبي أو سياسي أمر غير سليم، موضحًا أن بث الكراهية هو المتهم الرئيسي وراء تقسيم الشعوب.

وأشار إلى أن بعض أئمة المساجد في ألمانيا يبثون خطابا دينيا طائفيا ولا تستطيع السلطات أن تتخذ موقفا ضدهم؛ لكون الأمر يدخل في إطار حرية التعبير، وتسعى ألمانيا في الوقت الحالى إلى التصدي لهذا الخطاب الطائفي، عن طريق تغيير المشاعر من خلال المدرسين المسلمين الذين يدرسون الألمانية ويحثون على الحب والإخاء.
الجريدة الرسمية