رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. 5 شخصيات في مرمى النيران.. سيد القمني وفاطمة ناعوت في المقدمة.. ازدراء الأديان تحبس إسلام البحيري.. ورواية «مولانا» سبب غضب الأزهريين من إبراهيم عيسى وعمرو سعد

فيتو

حملوا فكرًا مختلفًا اعتبره البعض يعمل على هدم أصول الدين، واعتبره البعض الآخر مجددين، وفي كل الأحوال ظلوا رجالا في مرمى النيران.

إبراهيم عيسى وعمرو سعد

كان آخر هؤلاء هو الكاتب إبراهيم عيسى والفنان عمرو سعد بسبب رواية مولانا التي كتبها عيسى وتم تحويلها إلى مسلسل شارك في بطولته الفنان عمرو سعد والفنانة درة.

وبمجرد نشر صور للمسلسل على الصفحة الرسمية لعمرو سعد وهو يرتدي الزي الأزهري عبر عدد من أساتذة جامعة الأزهر عن غضبهم من هذا المشهد، فيما أشارت وسائل الإعلام إلى وجود طلبات للأزهر من أجل التصدي لهذا العمل واصفين إياه بأنه يتطاول على المؤسسة الشريفة.

وأشارت تقارير صحفية أن الدكتور على الأزهري المدرس بجامعة الأزهر تقدم بتقرير عن الرواية لتقديمه للمشيخة، واصفًا إياها بأنها تحاول تشويه الزي الأزهري وتعتمد التشويه المتعمد لكل ما هو أزهري وفق رأيه».

سيد القمني
قبل ذلك بساعات صرح الدكتور سيد القمني خلال ندوة نظمها الحزب العلماني المصري إنه وهب حياته لمهاجمة الأزهر، لافتًا إلى أنه لو يملك أموالًا كثيرة لقضى حياته في الخمارات.

هذا التصريح كان له صداه عند شيوخ الأزهر الشريف الذين هاجموا القمني معتبرين أن ما يقوله لا يندرج بأي حال تحت عنوان حرية الفكر وقال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارنة والشريعة بجامة الأزهر أن هناك ردا على سيد القمني سيكون معتمدًا على الحجة والفكر، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف كالأهرامات ولا يمارس أي نوع من الكهنوت.

فاطمة ناعوت
لم يكن الأمر بعيدا عن الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت بعد أن أصدرت محكمة جنح الخليفة في 26 يناير الماضي حكمًا بحبس الكاتبة فاطمة ناعوت 3 سنوات وغرامة 20 ألف جنيه لاتهامها بازدراء الدين الإسلامي، وذلك على خلفية رأيها أن ذبح الأضحية يعد نوعًا من الأذي داعية أن يتم هذا الأمر.

من جانبها أكدت «ناعوت» أكثر من مرة أنها ليست خائفة من الحكم بالسجن عليها، مشيرة إلى أنها لم ترتكب خطئا من الأساس بل تفخر أنها تلقى جزاء رأيها النابع من اقتناعها به.

إسلام البحيري
التهمة نفسها لاحقت الكاتب إسلام البحيري بعد أن أصدرت محكمة جنح مصر القديمة مايو الماضي حكمًا غيابيًا بحبس إسلام البحيري 5 سنوات بتهمة ازدراء الأديان، إلا أن البحيري تقدم بمعارضة على الحكم وتم تأييد حكم الإدانة خلالها.

خاض البحيري معركة قانونية أخرى حين تقدم دفاعه باستئناف على حكم حبسه 5 سنوات أمام محكمة جنح مستأنف مصر القديمة التي أصدرت الحكم بتخفيف عقوبته للحيس سنة مع الشغل، وهو ما طعن عليها مرة أخرى صباح اليوم الأحد بمذكرة أمام محكمة النقض للطعن على حبسه.
الجريدة الرسمية