6 خطوات لتحويل طفلك المحب للعزلة إلى طفل اجتماعي
تعاني بعض الأمهات من ميل طفلها للعزلة، وعدم قدرته على التواصل مع من حوله، مما يؤثر عليه مع الوقت، فيصبح شخصا انعزاليا لا يحب التواجد في المجتمعات المفتوحة، ولا يجيد التعامل مع الآخرين.
وتؤكد الخبيرة النفسية سهام حسن أنه أحيانًا تندفع بعض الأمهات، في اعتقاد منها أنها تحل مشكلة طفلها المنعزل، وتجبر طفلها على الجلوس مع الزائرين، وهذا الأمر بالتأكيد لن يساعد طفلك، فطفلك يحتاج إلى التمهيد التدريجي للمواقف المختلفة.
وتقدم الخبيرة النفسية مجموعة من النصائح والخطوات التي تساعدك في تحويل طفلك من انعزالي، إلى طفل اجتماعي.
لتعويد الطفل على اللعب مع زملائه في النادي عليك الاستعانة بأحد أقاربه في استخدام لعبة تبادلية وتدريجيًا يبدأ الطفل في اللعب مع أكثر من شخص.
يجب أن تحرصي عند اختيارك ألعاب طفلك شراء ألعاب تفاعلية يشترك فيها أكثر من شخص مثل المكعبات.
القصص التي تحكيها لطفلك تلعب دور مهم في تكوين مفاهيم اجتماعية وترسيخها لديه، لذا احرصي وأنت تختاري قصص طفلك أن تختاري قصصا مفعمة بالمفاهيم الاجتماعية.
تحدثي مع طفلك، ربما يخاف أو يعاني من هواجس تجعله شخصا غير اجتماعي، استمعي إليه وحاولي حل اﻷمر معه.
لا تجبري طفلك على اللعب أو الحديث مع أطفال أو أشخاص لا يحبهم أو لا يرتاح معهم.
وأخيرًا احرصي على مكافأة طفلك وتشجيعه إذا اتخذ خطوة اجتماعية إيجابية.
