مصطفى الفقي: ثابت على مواقفي ولا أركب الموجة
قال الدكتور مصطفى الفقي إنه جمع في كتابه "فلسطين بين التأييد السياسي إلى التعاطف الإنساني" أكثر من 60 مقالا من قبل ثورة يناير، ولكنه أصر على أن ينشر هذا الكتاب بعد الثورة ليثبت للناس أنه ثابت على مواقفه وليس من راكبي الموجة، مؤكدًا أنه يصر على الحقيقة والشفافية وينقد ما ينبغي نقده دون الاهتمام بما سيحدث، قائلا: "الكلمة ليس عليها رقيب سوى الضمير".
وأضاف "الفقي" أن أحد الأسباب التي أدت إلى نشر الكتاب في هذا الوقت تحديدا أنه يرى بمقالاته معلومات مهمة يجب أن نتذكرها وألا نتركها تضيع، مؤكدًا أننا في أشد الحاجة لاستيعاب التاريخ، حتى لا تضيع القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال ندوة مناقشة كتاب "فلسطين بين التأييد السياسي والتعاطف الإنساني"، للسياسي البارز مصطفى الفقي، بداخل قاعة "كاتب وكتاب"، في اليوم الثاني عشر لمعرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته السابعة والأربعين.
