رئيس التحرير
عصام كامل

وصايا 3 قتلى لـ«داعش» في باريس: أرهبوهم ودمروا بيوتهم

عناصر داعش - صورة
عناصر داعش - صورة ارشيفية

احتفى تنظيم "داعش" الإرهابي، بثلاثة من إرهابيي اعتداءات باريس، عبر مجلته الناطقة بالفرنسية "دار الإسلام"، والتي حملت في عددها الأخير الصادر على الإنترنت، الوصايا الأخيرة لكل من: عبدالحميد أباعود، وبلال حدفي، وإسماعيل مصطفاي.


وأشارت الصحيفة إلى أن "العدد الثامن من مجلة داعش الدعائية دار الإسلام يحتفي من جديد بالأعمال الإرهابية التي قام بها إرهابيو باريس، وتدعو المجلة مقاتليها إلى مواصلة القتال".

ويأتي احتفاؤها واضحًا في عددها الأخير، من خلال نشرها وصايا هؤلاء الإرهابيين الثلاثة، ففي حالة "أباعود"، الذي قتل في هجوم ضخم قام به رجال الشرطة الفرنسية على إحدى الشقق التي كان يختبئ بها في ضاحية سان دوني، في باريس يوم 18 نوفمبر الماضي، فإن وصيته الأخيرة هي: "أدعو جميع المسلمين إلى الدعاء لي بأن يسكنني الله الجنة، وأرجو منهم الدعاء لشقيقي يونس بالشهادة (اصطحب أباعود شقيقه يونس (15 عامًا) إلى سوريا في 2014)، كما خاطب أباعود شقيقه الأصغر خلال وصيته، قائلًا له: "كن مثل أخينا الأكبر أبي منصور، وأحط به جيدًا، فإنه أسد الإيمان والمعرفة العسكرية والإسلامية، حتى يمكننا الله من قهر روما وجميع البلدان الأخرى".

أما وصية الإرهابي الثاني، بلال حدفي، والذي فجر نفسه في استاد فرنسا، فيوصي عائلته والمسلمين جميعًا بـ"واجبهم" تجاه دينهم، قائلًا: "وقاتلوا الكفار في ديارهم، واقتلوهم كما يقتلون نساءنا وأطفالنا وكهولنا، أرهبوهم ودمروا بيوتهم وأماكن عبادتهم كما يدمرون مساجدنا".

وأنهت الصحيفة الإشارة إلى ما جاء في العدد الأخير من مجلة داعش الدعائية "دار الإسلام" بوصية الإرهابي الثالث إسماعيل مصطفاي، والذي كان أحد المسلحين في قاعة باتاكلان، حيث قال في وصيته القصيرة جملة واحدة هي: "كونوا أشداء على الكفار رحماء بينكم".

كما شدد داعش في العدد الأخير من "دار الإسلام" على أنه ستكون هناك هجمات جديدة قادمة، قائلًا: "السؤال ليس ما إذا كانت فرنسا سوف تضرب من جديد أم لا، بل السؤال الوحيد هو ما هي الأهداف التي ستضرب.. ومتى".

الجريدة الرسمية