رئيس التحرير
عصام كامل

ملياردير عربي مقيم بمصر لـ«بيزنس إنسايدر»: «داعش» وقع شهادة وفاته.. المنطقة تخرج من محنتها مثل أوربا منذ 300 عام.. الاتفاق النووي مع إيران مفيد للمنطقة.. وأسعار النفط الحالية في صا

احداث سوريا والعراق
احداث سوريا والعراق - ارشيفية

أجرى موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي حوارًا مع ملياردير عربي مقيم في مصر أثناء تغطيته لمؤتمر الاقتصاد العالمي "دافوس".

وأوضح الموقع، أنه أجرى حوارًا مع المستثمر العربي العام الماضي أيضًا ولكنه رفض ذكر اسمه، مضيفًا أن حواره الأخير مليء بالتوقعات عما سيحدث في الشرق الأوسط.


ورأى المستثمر العربي، أن تنظيم "داعش" الإرهابي وقع شهادة وفاته بنفسه، لأن العالم كان موافقًا على ما يفعله في سوريا والعراق في الماضي، أما الآن فهو يصدر هجماته لبقية العالم الذي لن يصمت على هذا.

وشبه المستثمر منطقة الشرق الأوسط حاليًا بالقارة الأوربية منذ 300 عام، عندما كانت الدماء تملأ الشوارع، مؤكدًا أن المنطقة سوف تتغير فهي بحاجة فقط إلى استقرار حتى تتمكن الشركات من الاستثمار الذي يساعد على النمو.

وأعرب الملياردير عن موافقته للتدخل الروسي في سوريا وقصف "داعش"، مؤكدًا أن الولايات المتحدة كانت ضعيفة في سوريا.
كما اعتبر المستثمر العربي، أن الرئيسين الديكتاتوريين مثل السوري "بشار الأسد" وصدام حسين" ليسا أسوأ شيء في العالم، فهما يقتلان شعبهما ولكنهما في نفس الوقت يوفران الاستقرار ويسمحان للمواطنين بتحسين حياتهم تدريجيًا، وهو ما يعطي نتائج أفضل على المدى البعيد.

أما الاتفاق النووي مع إيران، اعتبره المستثمر شيئا جيدا للمنطقة بأكملها خاصةً من ناحية الاقتصاد، ولكن من وجهة نظره فالمملكة العربية السعودية في ورطة، لما يحدث في شركة النفط IPOing.

ورئيس الولايات المتحدة الأمريكي التي تقود حملة التحالف الدولي ضد "داعش" في سوريا والعراق، سيتذكره الناس في المستقبل على أنه "رئيس جيد"، ووفقًا للثري العربي.

وشدد الملياردير على ضرورة توفير فرص عمل للمواطنين في منطقة الشرق الأوسط، موضحًا: "الفرص الاقتصادية هي اسم لعبة الاستقرار في المنطقة من خلال الدفع ومواصلة الاستثمار لتتحقيق الأمن والاستقرار الاقتصادي حتى في دول الحرب كسوريا والعراق".

وفيما يخص أسعار النفط وانخفاضها، قال المستثمر إن مصر هي أكبر المستفيدين منذ ذلك، إذ تستورد ما يقرب من 30 مليون طن من المنتجات النفطية، ما كلفها 25 مليار دولار أمريكي العام الماضي أو منذ عامين. ولكن الآن تدفع مصر 6 مليارات فقط.
الجريدة الرسمية