بالفيديو..محيي إسماعيل: «المخبول» أول من تنبأ بثورة يناير.. أنا أهم من عادل إمام.. استغفرت الله بعد تقبيل سعاد حسني.. السندريلا أفضل نجمة في تاريخ السينما مش فاتن حمامة.. الواقع المصري في غر

حل الفنان محيي إسماعيل، ضيفًا على برنامج «100 سؤال»، المذاع على فضائية «الحياة»، تقديم الإعلامية رغدة شلهوب، وخلال اللقاء كشف عن آرائه الشخصية في مستوى الفن المقدم في الوقت الحالى، بالإضافة إلى نظرته في العديد من نجوم الوسط الفنى الحاليين والسابقين.

أفلام رديئة

في البداية، قال الفنان محيي إسماعيل، إن الأفلام الحالية رديئة، والواقع المصري أصبح في غرفة الإنعاش، مشيرًا إلى أن الفن ضروري لإصلاح الدولة والمجتمع لأنها القوة الناعمة.

وأضاف «إسماعيل»، أنه لا يتذكر آخر فيلم عربي شاهده، بسبب المشاهد الصادمة و«السوقية»، مشيرًا إلى أن الواقعية في السينما ليست لتلويث الإحساس. 

وتابع:«نحن لم نسع ولم نترجم أفلامنا، للعالمية ولم ندخل أي مسابقة عالمية ولم نأخذ الأوسكار، في حين أن إيران رغم التشدد بها أخذت الأوسكار، لحد دلوقت مش قادرين نعمل فيلم يهز الكون».

سبوبة

وعن برامج المسابقات الفنية، قال الفنان محيي إسماعيل، إنها عبارة عن «سبوبة»، مؤكدًا أن المحكمين الذي يشتركون في هذه البرامج ليسوا مؤهلين وليس لديهم وعي ولا تاريخ فني عريق. 

وأضاف «إسماعيل»، أن الفنان كاظم الساهر يستحق أن يكون في لجنة تحكيم، لأنه له تاريخ طويل، وصاحب لغة راقية وتعلم على يد فنان عراقي شهير، لافتًا إلى أن الأعمال الفنية الموجودة حاليا «سوقية» وأصبحت عبثية لا معنى لها. 

وتابع: «لازم تتعمل رقابة على الإعلام، وكفانا عبثا، والفنانين معندهمش رؤية، ولا نظرة علمية»، قائلًا: «لم أوافق علىالمشاركة في التحكيم بالبرامج، لكن لو وافقت هختار محمود عبد العزيز وعزت العلايلي ونيللي كريم، وغادة عبد الرازق تنفع برضو».

أهم من الزعيم

وحول دوره في الوسط الفنى«إسماعيل»، « أنا أهم من الفنان عادل إمام في الأعمال النفسية، مشيرًا إلى أن الأعمال النفسية معقدة وصعبة، ولا يقدر عليها عادل إمام».

وأضاف «أنا قيصر السينما واللى مش عاجبه يتفلق»، لافتًا إلى أنه يحذر بعض الفنانين من تقديم الأعمال النفسية لأنها تؤثر على شخصيتهم، ولا يقدر عليها إلا المثقفون والموهوبون.

النجمة الأفضل

فيما علق الفنان نفسه على السندريلا سعاد حسني، قائلًا: سعاد كانت النجمة الأفضل في تاريخ السينما المصرية، وليست فاتن حمامة، موضحًا أن سعاد حسني قدمت كل الأدوار، بينما قدمت فاتن دورًا واحدًا في كل أعمالها. 

وأضاف، أن الأديب العالمي نجيب محفوظ أفضل من تحولت رواياته إلى أعمال سينمائية، إلى جانب إحسان عبد القدوس الذي يعتبر أعظم من حلل النفس البشرية للمرأة.

وتابع: «الست لو كويسة هتخلي زوجها كويس وفى أحسن حالاته، ولها تأثير كبير عليه، والمرأة عبارة عن قنبلة، يمكنها أن تنفجر في وقت السلم ووقت الحرب، وأنا لا أحب المرأة المتراشقة، وأحب السلمية».

استغفرت الله

وعلق «إسماعيل» على قبلة سعاد حنسى قائلًا: «استغفرت الله بعد تقبيل الفنانة الراحلة سعاد حسني في فيلم «بئر الحرمان»، مؤكدًا أنه لا يحب مشاهد القبلات في السينما لأنه فعل شبه جنسي لا ينبغي أن يحدث أمام الناس.

وأضاف، أنه رفض تقبيل السندريلا، وأن البعض هدده بأن عدم تقبيله لها لن يجعله يرى السينما مرة أخرى.

توكيل فساد

وعند سؤاله عن تنبؤاته، قال إنه تنبأ بثورة يناير قبل حدوثها بـ10 سنوات، مشيرًا إلى أنه قال كل تفاصيلها في روايته «المخبول»، وأن مصر كانت قبل الثورة عبارة عن «توكيل فساد». 

وأشار إلى أنه ضد أي نظام لا يعرف قيمة الإنسان، لافتا إلى أن الجو في عصر مبارك لم يكن صحيا ولا يحث على الإبداع. 

وتابع: «دار نشر أمريكية نشرت لي الرواية، وقالوا لي إنها رواية غير مسبوقة، فأنا أول واحد يتنبأ بالثورة والنهار دة عندنا قائد وشعب يريد أن يعيش ومصر محفوظة بإرادة ربنا».