وكيل الأزهر: كارثة كوبري سوهاج «لن تمر مرور الكرام»
قال الدكتور عباس شومان، وكيل شيخ الأزهر، إنه لا يعتقد أن كارثة كوبري سوهاج ستمر مرور الكرام وإلا فستكون هذه الثانية أكبر من كارثة انهيار الكوبري.
وأضاف شومان في تصريح له أن هذا الكوبري ليس من خطط ولا تنفيذ ولا إشراف المحافظة، ومع ذلك فإن جهود ويقظة الدكتور المحافظ أيمن عبدالمنعم منعت كارثة أخرى كان يمكن أن تكون مصيدة لإحراق السيارات العالية التي تمر أعلى الكوبري، مشيرا إلى أن «الفطاحل» الذين صمموا الكوبري لم يكتشفوا أن أسلاك الضغط العالي تمر فوق الكوبري بمسافة أقل بكثير مما يجب أن تكون عليه وأنها يمكن أن تحرق سيارات النقل والأوتوبيسات التي تنقل طلاب جامعة سوهاج.
وأشار إلى أن من جهود الرجل وهو طبيب وليس مهندسا، أنه منع مرور سيارات النقل وأمر بوضع حواجز منخفضة في مطلع الكوبري لاتسمح بمرور سيارات النقل، مشيرا إلى أنه كان يراها خلال ذهابه وإيابه إلى مطار سوهاج وبجهوده تدخل وزير الكهرباء وغير مسار أسلاك الضغط العالي.
وقال: «ظننت كغيري من أبناء المحافظة أن مشكلة طريق المطار وطريق جامعة سوهاج قد حلت لاسيما بعد أن فقدنا قبل عدة أشهر مجموعة منهم نتيجة استخدام الطرق الضيقة والصعبة التي بني الكوبري لحلها، وبالفعل انسابت الحركة فور افتتاحه للتشغيل التجريبي ولكن لم تتم الفرحة لحدوث هذا الانهيار».
وأوضح أن تحديد المسئولية قطعا تعرفها الجهات المعنية والأهم الآن هو محاسبة المتسبب في هذه الكارثة والأهم هو منع حدوثها مستقبلا، مؤكدا أن رأيه الشخصي أن يقتصر إسناد تشييد الكباري والطرق على القوات المسلحة التي يشهد لها القاصي والداني بسرعة التنفيذ ودقته وهذا الكوبري الذي يعبر ترعة صغيرة ويستطيع مقاول خرسانة «شاطر» تشييده أفضل من ذلك.
واقترح شومان أن يتم الاستعانة بالقوات المسلحة في تقييم ما تبقى من جسم الكوبري من عدمه وكيفية الحل الأمثل للمشكلة بإشرافها على الأقل.
