زميل الطالب الإيطالي: مقتل «ريجيني» اعتداء على الحرية الأكاديمية
قال نيل بيبر، الباحث في جامعة كامبردج البريطانية: إن مقتل زميله الطالب الإيطالي جوليو ريجيني الذي عُثر على جثته في مدينة 6 أكتوبر الأربعاء الماضي، اعتداء على الحرية الأكاديمية.
وأوضح بيبر، في مقال له على موقع "كونفيرزاشن"، أن ريجيني كان طالب دكتوراه ويعد باحثًا عن تشكيل نقابات عمالية مستقلة في مصر بعد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
ورأى بيبر أن عمل زميله في مصر كان من الممكن أن يكون مهمًا للغاية في مجال تخصصه، وكان من الممكن أن يصبح عالما مهما في المنطقة.
وبحسب بيبر، فإن ريجيني كانت لديه خلفية وتوقعات دولية قوية، وعندما كان مراهقًا حصل على منحة دراسية سمحت له بقضاء عامين للدراسة في الكلية العالمية المتحدة في نيو مكسيكو.
وأكد بيبر، أن ريجيني كان شغوفًا بمصر، إذ أمضى وقتًا في القاهرة حيث عمل لحساب منظمة التنمية الصناعية للأمم المتحدة قبل البدء في أبحاث الدكتوراه.
وبحسب الباحث، فإن ريجيني كانت لديه آمال وأحلام كبيرة في مجاله يمكن أن تؤثر على العالم.
واستطرد بيبر: "كل من عمل مع "ريجيني" وأمضى وقتًا معه حزن لوفاته، لكن قبل كل ذلك، غضب من طريقة وفاته".
وأكد الباحث أن الجامعات يجب عليها حماية طلابها وموظفيها، مطالبا بضرورة عدم مواجهة العلماء لخطر العنف خارج نطاق القضاء.