رئيس التحرير
عصام كامل

توك شو.. وزيرالإعلام: تنويه "دريم" لا علاقة له بالحقيقة والقرار سيطبق على "الجزيرة مباشر مصر".. و" المتيني " يعترف: تم لي ذراع الحكومة بإضراب "المترو"

مقدمو برامج التوك
مقدمو برامج التوك شو

تناولت برامج الـ"توك شو" على القنوات الفضائية، أمس الخميس، عددًا من القضايا المهمة التي تشغل الرأي العام خلال الفترة الحالية، في ظل توتر الحياة السياسية في مصر، واختلاف الآراء حول أداء حكومة هشام قنديل.

حدوتة مصرية..

صرح صلاح عبدالمقصود- وزير الإعلام- فى مداخلة هاتفية لبرنامج "حدوتة مصرية" الذى يقدمه الإعلامى سيد علي وتبثه شاشة "المحور الفضائية" - بأن القول بإغلاق "قناة دريم" هو قول خاطئ، وما هو إلا تطبيق لسيادة القانون التي تحصل على استثناء بالبث من خارج مدينة الإنتاج الإعلامى.

ووصف تنويه "قناة دريم" بأنه غير حقيقي، وغير دقيق بأنها أغلقت بأمر حكومة قنديل، مشيرًا إلى أن "ستديو دريم" متصل بالقمر الصناعى، ولم يقطع عنه البث الداخلى.

وأوضح أن سبب وقف بث قنوات دريم من الاستديوهات هو عدم تسديدها للرسوم المطلوبة منها، مؤكدًا أن هذا القرار جاء إعلاءً لمصر الثورة، مؤكدًا أن هذا القرار سينفذ بالتبعية على قناتى "التحرير" و"الجزيرة مباشر مصر" اللتين تمتلكان استديوهات خارج مدينة الإنتاج ولم تسددا الرسوم.

بينما أشار إلى أن القانون لا يعرف الاستثناءات، وردًّا على ذلك قال الدكتور محمد خضر- رئيس قطاع الإنتاج بقنوات دريم- فى مداخلة هاتفية لبرنامج "حدوتة مصرية": "إنه من الواضح أن هناك تصفية حسابات سياسية مع دريم".

وأوضح خضر أن التصريح ببث برامج دريم من خارج استديوهات الإنتاج الإعلامى حصلت عليه عام 2006، وأنه غير محدد بمدة زمنية.

ممكن..

وقال وزير النقل، محمد رشاد المتيني، لبرنامج "ممكن" الذى يقدمه الإعلامى خيرى رمضان على شاشة "سى بى سى" الفضائية:"إن العقبة الحقيقية التي تواجهه هي الاعتصامات والإضرابات غير المدروسة، حسب رأيه".

وأضاف أن مشكلة المترو لم تحل بل تم تهدئة الأمور وحسب؛ لحساسية الموقف، كما وصف قراره بنقل رئيس الهيئة بغير المرضي، مشيرًا إلى أن الاهتمامات الموجهة ضده مرسلة ولا يمكن الاعتماد عليها، لكنه آثر المصلحة العامة عند اتخاذ قراره، واعترف بأن الحكومة تم لي ذراعها فى هذا الأمر واستجابت حفاظًا على الصالح العام.

وتابع أنه يهدف من منصبه خدمة المجتمع، ولم يضع فى حسبانه حسابات المكسب والخسارة من جراء هذا القرار.

وتعقيبًا على مطالبة البعض باستقالته بعد حوادث القطارات المتكررة، قال إنه يتحمل المسئولية السياسية، مضيفًا أن حوادث الطرق أسبابها الرئيسية أغلبها مشاكل مادية وفنية هي حصيلة إهمال السنوات السابقة.

وعن فوضى (الميكروباص)، قال المتينى إن الوضع القانونى لـ"الميكروباص" يجعله تحت إدارات مختلفة، وهو ما جعل الوزارة تسعى حاليًّا لإنشاء مؤسسة تابعة للوزارة لإدارة وضع الميكروباص وتحديد مساراته، موضحًا أن الوضع الحالى للميكروباص سببه عدم قيام وزارة النقل بتوفير وسائل مواصلات أخرى للمواطن في السنوات السابقة.

الجريدة الرسمية