رئيس التحرير
عصام كامل

«الكتاب الفلسطينيون» يطالب بالإفراج عن أشرف فياض

 الكاتب والباحث ناهض
الكاتب والباحث ناهض زقوت

قال الكاتب والباحث ناهض زقوت نائب أمين سر المكتب الحركي للكتاب والأدباء في فلسطين، إنه بعد أكثر من سنتين من اعتقال الشاعر الفلسطيني أشرف فياض حكم عليه بالإعدام لوشاية كيدية دفع ثمنها من حريته، واتهم في إبداعه وشعره بالإلحاد، رغم إقرار أصحاب الشأن أن شعره لا يعبر عن الإلحاد.


وتم إلغاء حكم الإعدام لكي يستبدل بالسجن ثماني سنوات وعقوبة الجلد 800 جلدة على دفعات، وهذا يعني إدانته بالتهم التي وجهت له.

وأضاف أنه رغم كل التدخلات والمناشدات من الكتاب والأدباء والمثقفين الفلسطينيين والعرب، للإفراج عنه ومنحه الحرية كإنسان من حقه أن يكتب ويبدع، كانت النتيجة استبدال العقوبة بعقوبة أخرى، كأنه مجرم ويجب أن يعاقب، وكلنا أمل أن يتم إعادة النظر في عقوبة السجن والجلد، وأن يتم الإفراج عنه ومنحه حريته.

وأشار زقوت إلى أنه تم تنظيم العديد من حملات التضامن وكان لنا شرف المشاركة عبر الرابطة الدولية للإبداع الفكري والثقافي في غزة مع أقطار عربية، بإلقاء قصائد من ديوانه المحكوم عليه بالإعدام بسببه، فلم نجد تذمرا أو استنكارا من أحد من الكتاب أو الشعراء أو المثقفين أو من العامة الذين حضروا حفل التضامن، وهذا يعني أنهم لم يلمسوا فيه إلحادا أو كفرا.

وأكد زقوت أنه قد نبدو سعداء بإلغاء حكم الإعدام بحق الشاعر الفلسطيني، ولكن ما قيمة أن يلغى حكم الإعدام لكي يستبدل بالسجن والجلد.

وناشد وزقوت العاهل السعودي وولي عهده بأن ينظرا في قضية الشاعر الفلسطيني بعين الرحمة، خاصة أنه أصبح المعيل الوحيد لأسرته بعد وفاة والده حزنا وكمدا عليه، وأن يتم الإفراج عنه ومنحه الحرية كإنسان مظلوم تعرض لمكيدة أودت به إلى السجن.
الجريدة الرسمية