رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة أخبار الصحف العالمية.. وتفاصيل مقتل الطالب الإيطالى أبرزها

الصحف الأجنبية
الصحف الأجنبية

اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة اليوم الجمعة، بتفاصيل مقتل الطالب الإيطالي ريجيني بالقاهرة وتهديدات تنظيم داعش الإرهابي لألمانيا وخطط تركيا لغزو روسيا بريا فضلا عن لقطات نادرة ترصد اللحظات الأخيرة في حياة القذافي.


الطالب الإيطالي
كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تفاصيل جديدة بشأن مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني الذي تم العثور على جثته أول أمس الأربعاء، على طريق "القاهرة - الإسكندرية" الصحراوي.

وأوضحت الصحيفة أن "ريجيني" كان يكتب مقالات مناهضة للنظام المصري تحت اسم مستعار في جريدة إيطالية يسارية تسمى "إيل مانفيستو"، مشيرة إلى أنه كان يبحث في إحدى القضايا الحساسة بشأن حقوق العمال في مصر.

ونقلت ديلي ميل عن "سيمون بيراني"، مسئول قسم مانفيستو الخارجي، أن ريجيني كان يخشى على سلامته، كما أنه كان دائم القلق من تعرضه لهجمات انتقامية ردا على كتاباته التي كانت تتحدث عن العمال والنقابات.

استنفار أمني
تلقت السلطات الألمانية تقارير استخباراتية تفيد بتسلل المئات من عناصر تنظيم داعش الإرهابي إليها وسط سيل المهاجرين مما أثار الرعب لدى قوات الأمن التي باتت تستعد لمواجهة هجوما إرهابيا في أي وقت دون سابق إنذار.

ووفق صحيفة "برلينر تسايتونج" الألمانية فإن تلك المعلومات مجرد ادعاءات كاذبة تهدف إلى تشويه سمعة المهاجرين وإجبار السلطات على اتخاذ إجراءات صارمة ضدهم.

اللحظات الأخيرة
نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، لقطات جديدة تُعرض لأول مرة اللحظات الأخيرة في حياة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي قبل مقتله في 2011.

وأظهر الفيديو «القذافي» وهو يتوسل للمقاتلين المحيطين به، عقب العثور عليه داخل الأنبوب الصحي، وهو غارق في دمائه.

والتقط هذا الفيديو بواسطة هاتف محمول لأحد المقاتلين الذين ألقوا القبض عليه.

وكانت العديد من الفيديوهات انتشرت منذ وفاته، إلا أن هذه اللقطات تظهر أوضح صورة للقذافي وهو خائف ويتوسل لمن حوله ألا يقتلونه.

غزو سوريا
أكد مسئول رفيع المستوى بوزارة الدفاع الروسية أن تركيا تخطط لشن هجوم بري على سوريا بالتعاون مع إحدى الدول الخليجية بحجة محاربة تنظيم داعش الإرهابي.

وحسب صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية فإن السعودية سبق وتعهدت بدعم أي تحالف تقوده الولايات المتحدة الأمريكية بقوات برية على الأرض، كما أن إعلان داعش مسئوليته عن عدد من التفجيرات داخل تركيا وعلى حدودها خلال الفترة الماضية جعل هزيمته نهائيًا أمرًا ملحًا عند السلطات بأنقرة.

وأوضح الجنرال "إيجور كوناشنكوف"، المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، أن موسكو التقطت صورًا عند نقاط تفتيش حدودية بين سوريا وتركيا أظهرت قوافل من المركبات التي يمكن استخدامها لنقل القوات والذخيرة والأسلحة.
الجريدة الرسمية