بالصور.. تلال القمامة تحاصر ضريح وخانقاه طوغاي بشرق القاهرة
أكد عماد عثمان مهران، مدير عام منطقة آثار شرق القاهرة، أن ضريح وخانقاه خوند طوغاي زوجة الناصر قلاوون وأم ولده المفضل «أنوك» مهملة تمامًا.
وأضاف عثمان، في تصريحات صحفية، أن الأثر محاط بالمقابر ولا مدخل له إلا من أحد الجوانب، ويوجد حائط ارتفاعه نحو متر يمكن تسلقه بسهولة لتجد نفسك محاط تماما بجبال القمامة ويعتبر المكان مأوى لمتعاطي المخدرات ومرعى للثعابين والعقارب.
يذكر أن ضريح وخانقاه خوند طوغاي «أم أنوك» انشئ سنة 1348 ه أثر رقم: 81 وهي زوجة الناصر قلاوون وأم ولده المفضل «أنوك»، وكانت بديعة الحسن، محبة للخير تتقرب للصوفية، كثيرة التصدق على الفقراء أنشأت الخانقاه وضريحين في «قرافة المماليك» بالصحراء الشرقية وتم ذكرها وذكر أعمالها ومبانيها في كتب المقريزي والجبرتي.
ويقع الضريحان على طرفي اليوان المقبّى الشهير وأحد القبتين فقدت منذ سنوات طوال، ويشتهر اليوان المقبّى (vaulted iwan ) بزخارفه الجصية البديعة، وكذا زخارف محرابه، كما تشتهر القبة التي ما زالت قائمة بالشريط الكتابي على بلاطات من القيشاني الملوّن، وهي آية الكرسي التي تدور حول رقبة القبة.