«احنا في زمن العناتيل».. «أسطوانة» تحبس مدرس لغة إنجليزية في الشرقية.. سرقة «لاب توب» تفضح محامٍ بالمحلة.. نشر مقاطع إباحية لملتح رفض دفع 15 ألف جنيه.. وخبيرة علم اجتماع:
«احنا في زمن العناتيل»، كلمة لا تحتاج إلى تفسير، بعد أن كشف المستور عن أكثر من واقعة ممارسة رذيلة، مع تصوير أبطال هذه الوقائع بالصوت والصورة، مما جعل التهمة «كده كده لبساهم».
أسطوانة إباحية
كان آخر واقعة "العناتيل" صباح اليوم الخميس، بعد أن قررت نيابة قسم ثان الزقازيق، برئاسة المستشار أحمد سعيد رئيس النيابة، حبس مدرس اللغة الإنجليزية، أربعة أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة اعتياده ممارسة الفجور والزنا.
وكشفت التحقيقات، عن تقديم زوجة المدرس «ش.م» 29 سنة، مبرمجة حاسب آلى، بلاغا يحمل رقم 1453 لسنة 2016 جنح قسم ثان، تتهم فيه زوجها بالتعدى عليها بالضرب وطردها من منزل الزوجية، بعد مواجهتها له بأسطوانة تحتوى على مقاطع إباحية جمعته بعدد من الفتيات.
سرقة اللاب توب
هذه الواقعة لم تكن الأولى، فقد شهدت قرية بلكيم التابعة لمركز السنطة عام 2014، عن وقع نفس الحادثة، حيث تداول بعض أهالي القرية فيديوهات جنسية لمحامٍ يدعى (خ.ب) في أوضاع مخلة مع عدد من السيدات، بعد أن قام بتصويرهن والاحتفاظ بمقاطع الفيديو على حاسبه الخاص، الذي تعرض للسرقة وتسريب ما عليه من مقاطع للجماهير.
15 ألف جنيه
المحافظة نفسها كان لها النصيب الأكبر من العناتيل، فقبل أقل من أسبوعين على الواقعة السابقة، ظهرت فيديوهات جنسية لشاب ملتح يدعى «م.ح» مقيم في قرية أجهور، يمارس الرذيلة مع عدد من نساء القرية، في مقر شركته المتخصصة في الدعاية والإعلان.
وأوضح عدد من أهالي القرية عقب تسريب هذه الفيديوهات، أن أحد العاملين بالشركة نفسها، حصل على هذه الفيديوهات عن طريق جهاز اللاب توب الخاص بصاحبها، وقام بمساومته على مقابل مادى قدره 15 ألف جنيه، إلا أن صاحب الجهاز رفض دفع المبلغ، مما أدى إلى تسريب الفيديوهات.
عنتيل المحلة
وشهدت مدينة المحلة، فضيحة جنسية لمدرب كاراتيه، تورط في إقامة علاقات غير شرعية مع عدد من السيدات داخل أروقة نادي «بلدية المحلة»، عقب ظهور فيديوهات تم تصويرها في أوضاع مخلة مع الاحتفاظ بهذه الفيديوهات على جهاز اللاب توب الخاص به، قبل أن يتعطل الجهاز، ويكشف المستور فنى الكمبيوتر أثناء تصليحه، والذي عمل على تسريبها، ليتحول الأمر إلى فضيحة سلطت عليها وسائل الإعلام الضوء وأطلقت على بطلها لقب «عنتيل المحلة»، واختلف إجمالي التقديرات المتباينة أن عدد هؤلاء النساء يقدر ما بين 10 إلى 25 سيدة.
تعزيز الإرادة
من جانبها، رأت الدكتورة سنية خضر، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن عقاب أصحاب هذه الوقائع ضرورى، لتلاشى تزايدها في المجتمع الشرقى.
وأشارت «خضر» إلى ضرورة قيام المتخصصين بتعزيز قيمة الإرادة داخل نفوس المواطن، مما تجعله يرفض الأفعال الشيطانية والإغراءات المادية.