رئيس التحرير
عصام كامل

«حقيقة الاستقالات داخل صفوف الإرهابية».. «حبيب»: الاستقالات من المكاتب الإدارية ليست من الجماعة.. «تليمة»: استقلت بسبب الطريقة التي تدار بها الجماعة.. «النجار»:

 الدكتور محمد حبيب،
الدكتور محمد حبيب، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان السابق


شهدت الفترة الأخيرة، عددا من الاستقالات، بين صفوف الجماعة الإرهابية، حيث أعلنت الجماعة أنها ستعيد تشكيل مكتبها في الخارج من جديد، في حين يرى القيادات السابقة والمنشقون أن الاستقالات كانت من المكاتب الإدارية وليست من الجماعة، وفى هذا الإطار ترصد "فيتو" حقيقة الاستقالات داخل الجماعة.


المكاتب الإدارية فقط
كشف الدكتور محمد حبيب، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان السابق، عن حقيقة الاستقالات المعلن عنها من عناصر جماعة الإخوان المسلمين، ليست استقالات من الجماعة، وإنما استقالة من التشكيلات، أو المكاتب الإدارية فقط.

وأكد حبيب في تصريح لـ«فيتو»: أن السبب وراء كثرة الاستقالات من المكاتب الإدارية للجماعة، يعود إلى الانفراد بالقرار، وعدم الالتزام بالشورى، والمؤسسية التي قامت عليها الجماعة.

وكشف حبيب، عن خلافات داخل الجماعة، بين القيادات والشباب، لاختلاف الرؤى والمواقف.

الإخوان دفعتني للاستقالة
قال عصام تليمة، مدير مكتب الدكتور يوسف القرضاوي السابق، إن استقالته مما يسمى المجلس الثوري في إسطنبول، بسبب اعتراضه على السياسة العامة التي تدار بها جماعة الإخوان الإرهابية.

وأكد "تليمة"، في تصريحات له، اليوم، أن هذا هو السبب الأساسي لاستقالته.

ونفى في الوقت نفسه أن يكون استقال بسبب الخلاف على عودة محمد مرسي إلى سدة الحكم من جديد.

وكان أعلن 15 قياديًا من جماعة الإخوان استقالتهم، أمس، مما يسمى بـ«المجلس الثوري» التابع لتنظيم الإخوان في تركيا، بسبب ابتعاد المجلس عن أهدافه، بحسب قولهم.

وقال المستقيلون في بيان لهم: «نعلن عن استقالاتنا من المجلس الثوري متمنين لمن تبقى من زملائنا التوفيق".


الفشل والانقسامات
قال هشام النجار، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن الاستقالات من نشاط "الجماعة"، هي ترجمة لحالة الفشل الذي يلاحقها والانقسامات التي تمزقها، ورفض الشباب للقيادات في الخارج، ما يعني أن الإخوان، ماضية لمصير إنهاء ارتباطها بحلفائها الإسلاميين وخاصة الجماعة الإسلامية.

وأكد، في تصريح لـ«فيتو»، أن خلافات الجماعة مع حلفائها الإسلاميين، بسبب تصريحات المتحدث الرسمي، باسم المجلس المحسوب على الجماعة الإسلامية، التي يبدي فيها تبنيه لمبادرة عمرو حمزاوي، وهو يبتعد عن خيارات الإخوان مؤخرًا، بعد تدهور أوضاع الجماعة وتحملها لجزء من فاتورة، عنف الشارع.


الجريدة الرسمية