مجلة إسرائيلية: مصر سببت لنا صدمة كبرى وتراكمت الديون علينا

أكد تقرير إسرائيلي، أنه بعد مرور 5 سنوات على تفجير خط الغاز بين مصر وإسرائيل ما زالت تل أبيب تعول على القاهرة في استيراد الغاز.

وأشار التقرير الذي نشرته مجلة "كالكليست" الاقتصادية الإسرائيلية، إلى أنه في فبراير 2011، شهد سوق الطاقة الإسرائيلي واحدة من أشد الصدمات التي مرت عليه، والتي بسببها تصر شركة الطاقة "نوبل إنرجي" حاليًا على أن عقود حقلي "تمار" و"ليفيتان" الذين وقعوا مع مصر سيتضمنوا خط أنابيب بحري يقيمه الزبون.

وتابع أن مجموعتي "ديلك" و"نوبل إنرجي" يخشيان من الاعتماد على الأنبوب الذي تركته شركة "إي إم جي" وراءها كأنبوب إضافي.

ونوه التقرير بأن معارضي الرئيس الأسبق، حسني مبارك، فجروا خط أنابيب الغاز الذي كان يورد الغاز المصري إلى شركة الكهرباء الإسرائيلية ما دفع الأخيرة إلى الاعتماد على السولار مع العلم أنه تراكم عليها ديون بلغت نحو 60 مليار شيقل، موضحة أن السولار حينها تكلفته كانت سبعة أضعاف سعر الغاز الطبيعي، وكانت التايجة ارتفاع تعريفة الكهرباء بنسبة 33%.

ولفت إلى قرار التحكيم الدولي بشأن دفع مصر تعويضات لإسرائيل، مؤكدًا أن المصريين يرفضون دفع المبلغ ومن المشكوك فيه إن كانوا سيدفعونه في يوم من الأيام.