«تصحيح المسار»: نرفض الاحتجاجات الفئوية والنقيب يسلك الطريق الأسهل
أعلن مرشحو ومؤيدو قائمة تصحيح المسار بنقابة المهندسين حرصهم الشديد على مصالح المهندسين، ومنهم مهندسو الري والصحة والمحليات الذين يعاني الكثير منهم من ضعف الأجور.
وأعلنوا تأييدهم لمطالب مهندسي الري الذين يحملون شرف الحفاظ على شريان الحياة لمصر طوال 24 ساعة يوميا دون مقابل مجزٍ، وكذلك مهندسي وزارة الصحة الذين يعانون من التفرقة الوظيفية وعدم المساواة، ومهندسي المحليات الذين يتحملون مسئولية الحفاظ على الثروة العقارية ويواجهون مخاطر المهنة.
وتؤكد قائمة تصحيح المسار أنه إذا كان نقيب المهندسين يدعو إلى وقفة احتجاجية، وينفق على الحشد لها من أموال النقابة، فإن هذا يتم دون مراعاة أن هذا الإجراء سيعقد مشكلات المهندسين بدلا من أن يؤدي إلى حلها، وأن هذا يتم قبل إجراء انتخابات التجديد النصفي للنقابة بأسابيع قليلة.
وترى قائمة تصحيح المسار أن الوقفة الاحتجاجية المزعومة تأتي في وقت غير مناسب يواجه فيه الوطن معركة مع الإرهاب واستهداف للجبهة الداخلية مع محاولة لإنهاك الأمن، وهو ما لا يستقيم مع دعوات غير مسئولة تهدف لتأليب الرأي العام والعودة إلى زمن الاحتجاجات الفئوية بدون إعطاء فرصة للحكومة أو لمجلس النواب المنتخب لمطالعة المشكلات وحلها.
وأشاروا إلى أن الوقفات الاحتجاجية هي آخر الخطوات وليست أولها، مؤكدين أن اللجوء للصدام بعده لن يكون هناك سبيل آخر، ويعاهد مرشحي قائمة تصحيح المسار أنهم سيعملون من أجل تصحيح مسار النقابة لعودتها لدورها في خدمة المهندسين والدفاع عن كرامة المهندس وكرامة المهنة.
كما صرح المنسق الإعلامي لقائمة تصحيح المسار المهندس خالد صلاح المهدي أنه بدوره يستنكر الخطبات المرسلة إلى النقابات الفرعية من النقيب، والتي تحث المهندسين من المحافظات لحشد الوقفة الاحتجاجية في مقابل وجبة غذائية وجولة في نوادى النقابة، وهذا ما يتعارض مع كرامة المهندس واحتراما لأخلاقيات المهنة، ولذلك أناشد الجهات المعنية من وزارتت والبرلمان المنتخب إلى المساندة في حل مشكلات المهندسين.
وأشار إلى أنه يؤمن بمشروعية المطالب للمهندسين، ولكن يجب أن نعمل على اختيار الطرق الأمثل للمطالبة بالحقوق مع الاحتفاظ بالواجبات المهنية التي يحتمها علينا قسم المهنة.
