بالصور.. قرى القليوبية «مقلب قمامة كبير».. أهالي قرية «السفاينة» يطالبون بوقف زحف تجار القمامة على أراضيهم.. والتعديات على الأراضي بلا رقيب.. و«إزعاج» مستمر للمواطنين.. ا
ظاهرة جديدة بدأت تطفو على السطح بمحافظ القليوبية، وهي تجارة القمامة، يتهافت عليها كبار التجار لتحقيقها معدل ربح كبير، ولا تحتاج لرأس مال، وتدر ملايين الجنيهات، تتركز في مدينة الخصوص، وقرية كفر علوان التابعة لمدينة طوخ، قرية السفاينة، وبعض القري التابعة لمدينة طوخ.
غياب الإطار القانوني لمن يعمل فيها أبرز الانتقادات الموجهة لمن يعمل فيها.
تلوث البيئة
يشير محمد سالم، أحد أهالي قرية كفر علوان، التابعة لمركز طوخ، أن القمامة مصدر تلوث كبير للقرية لأن عملية الجمع من القرى المجاورة ويتم تفريغها مفارز بالقرية، ويتولي كبار التجار تشغيل "الصبية "، لفرز البلاستيك، ووضعه في "كسارات كبيرة"، لتحويلها إلى بوردرة، مشيرا إلى أن الفرز يتم داخل بيوت لا تنطبق عليها شروط السلامة والصحة المهنية كما أنه يتم إلقاء مخلفات الفرز غير المستخدمة، في الترعة وعلي جوانب الطرقات.
التعدي على الأرضي
ويحذر على أحمد أحد أهالي قرية السفاينة التابعة لمركز طوخ، من الزحف القادم لتجار القمامة، حيث قاموا بشراء مساحات واسعة من الأراضي لإقامة صناعتهم وتجارتهم بالقمامة، وسط تجاهل تام من المسؤولين، وعدم اتخاذ أي إجراء قانوني ضدهم، مشيرا أن الحكومة تزيل التعديات على الأراضي للمواطنين العاديين، وتتركهم بالرغم من أنهم بالقرب من الطريق الزراعي.
الخصوص
ويشير هاني كمال، من منطقة حوض الحنة، التابع للخصوص، أن هناك أزمة كبيرة في شارع محمد حسن متفرع من متولى، يوجد بالمنطقة أكثر من 5 كسارات بلاستك،" تعمل من الساعة 8 صباحا حتى الساعه 6 مساء، وبعد معاناة كبيرة ومشكلات متعددة تركها المسؤولون عنها، وقاموا بتأجيرها كمخازن للقمامة، ويحدث عمليات فصل للقمامة، وتعج الشوارع بها وتسبب رائحة سيئة ومنظر مقزز، خاصة وأن الشوارع ضيقة.
المسؤول
من جانبه، أكد عبد الرحمن مقلد رئيس حي مدينة الخصوص، فحص تلك الشكوى واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين، موضحا حل مشكلة جامعي القمامة الذين يأخذون متطلباتهم منهم ويلقون ببقية المخلفات، وما تبقى من تدوير القمامة في الشوارع، وكلما ينظف مجلس المدينة مكانا يلوثونه، مشيرا أن مجلس المدينة ينقل يوميا ما يقرب من 400 طن إلى المدفن الصحي بأبو زعبل.
