تصرفات صغيرة جدا قد تؤدي إلى الطلاق.. احذريها
يعد السهو عن إخراج القمامة وعدم غسل الملابس، من أبرز العادات الأكثر إزعاجا لشريك الحياة، والتي قد تؤدي إلى انهيار العلاقات الزوجية.
وكشف مكتب المحاماة “جي.أم.دابليو سوليستر” في لندن أن العادات السيئة تتسبب في وضع حد للعديد من العلاقات الزوجية. وتشير الأرقام إلى أن سفاسف الأمور التي تؤدي إلى غضب أحد الزوجين، هي في الغالب ما تسفر عن انهيار العلاقة.
وأكد مكتب جي.أم.دابليو سوليستر، الذي يتعامل مع أكثر من 300 حالة طلاق سنويا، أن واحدة من كل عشر حالات ترتبط بعادات أحد الشريكين.
وتؤجج بعض تصرفات الشريك المشكلات بين الزوجين، كأن يعامل أحدهما قرينه كأنه طفل، إلى جانب التراخي في مسائل النظافة الشخصية. هذا وشملت بعض الحالات الأخرى تقدّم أحد الطرفين بطلب الطلاق بسبب اهتمام القرين بحاجيات الحيوانات الأليفة التي تعيش معهما أكثر من الاهتمام بحاجياته.
وأوضح العاملون في مكتب المحاماة أن الشركاء غالبا ما يؤجلون الإشارة إلى السلوك السيئ لشركائهم، عند بدء إجراءات الطلاق، بما في ذلك مشاهدة المواد الإباحية والقمار، خوفا من أن تأخذ القضية مسارا من الفوضى لا طائل من ورائه.
وأشارت بيانات من مكتب الإحصاءات الوطنية في بريطانيا، إلى أنه يمكن إنقاذ نحو 13 ألف علاقة زوجية من الانهيار عن طريق تغيير سلوك أحد الطرفين.
ومن جانيها قالت جيانا-ليسييكي كونان، وهي شريك بارز في جي.أم.دابليو: إنها فوجئت بصعوبة معرفة عدد حالات الطلاق المرتبطة بـ”العادة السيئة” للأزواج، مؤكدة أن شبكة الإنترنت قد تكون جزءا من المشكل.وأفادت أن “النفاذ إلى الإنترنت متاح لدرجة أن الإنسان يمكن أن يقامر، أو يشاهد المواد الإباحية أو يتسوق ما يعتقد أنه كان سريا نسبيا مقارنة مع ما كان سائدا قبل نحو عقد من الزمن”، وأوضحت أنه بالرغم من أن هذا السلوك غير معقول، وربما كان العامل الرئيسي لتفكك الأسر، إلا أنه نادرا ما يظهر في بداية قضايا الطلاق.
وأضافت “في بعض الأحيان، يخجل القرين من التصريح بما يقوم به الزوج أو الزوجة”، وذكرت أن من بين الحالات التي تعرضت لها أن بعض الأزواج يشتكون من إدمان زوجاتهم المواد الكحولية، في حين تشتكي الزوجات من إدمان الأزواج لعب القمار.
يشار إلى أن أرقام مكتب الإحصاءات الوطنية كشفت أن الطلاق بسبب الزنا لدى الجنسين شهد تراجعا منذ أواخر الثمانينات، ومع ذلك ما زال حاضرا في 10 بالمائة من حالات الطلاق لعام 2012، بسبب السلوك اللامعقول لبعض الزوجات.
وأكد مكتب جي.أم.دابليو سوليستر، الذي يتعامل مع أكثر من 300 حالة طلاق سنويا، أن واحدة من كل عشر حالات ترتبط بعادات أحد الشريكين.
وتؤجج بعض تصرفات الشريك المشكلات بين الزوجين، كأن يعامل أحدهما قرينه كأنه طفل، إلى جانب التراخي في مسائل النظافة الشخصية. هذا وشملت بعض الحالات الأخرى تقدّم أحد الطرفين بطلب الطلاق بسبب اهتمام القرين بحاجيات الحيوانات الأليفة التي تعيش معهما أكثر من الاهتمام بحاجياته.
وأوضح العاملون في مكتب المحاماة أن الشركاء غالبا ما يؤجلون الإشارة إلى السلوك السيئ لشركائهم، عند بدء إجراءات الطلاق، بما في ذلك مشاهدة المواد الإباحية والقمار، خوفا من أن تأخذ القضية مسارا من الفوضى لا طائل من ورائه.
وأشارت بيانات من مكتب الإحصاءات الوطنية في بريطانيا، إلى أنه يمكن إنقاذ نحو 13 ألف علاقة زوجية من الانهيار عن طريق تغيير سلوك أحد الطرفين.
ومن جانيها قالت جيانا-ليسييكي كونان، وهي شريك بارز في جي.أم.دابليو: إنها فوجئت بصعوبة معرفة عدد حالات الطلاق المرتبطة بـ”العادة السيئة” للأزواج، مؤكدة أن شبكة الإنترنت قد تكون جزءا من المشكل.وأفادت أن “النفاذ إلى الإنترنت متاح لدرجة أن الإنسان يمكن أن يقامر، أو يشاهد المواد الإباحية أو يتسوق ما يعتقد أنه كان سريا نسبيا مقارنة مع ما كان سائدا قبل نحو عقد من الزمن”، وأوضحت أنه بالرغم من أن هذا السلوك غير معقول، وربما كان العامل الرئيسي لتفكك الأسر، إلا أنه نادرا ما يظهر في بداية قضايا الطلاق.
وأضافت “في بعض الأحيان، يخجل القرين من التصريح بما يقوم به الزوج أو الزوجة”، وذكرت أن من بين الحالات التي تعرضت لها أن بعض الأزواج يشتكون من إدمان زوجاتهم المواد الكحولية، في حين تشتكي الزوجات من إدمان الأزواج لعب القمار.
يشار إلى أن أرقام مكتب الإحصاءات الوطنية كشفت أن الطلاق بسبب الزنا لدى الجنسين شهد تراجعا منذ أواخر الثمانينات، ومع ذلك ما زال حاضرا في 10 بالمائة من حالات الطلاق لعام 2012، بسبب السلوك اللامعقول لبعض الزوجات.