رئيس التحرير
عصام كامل

تقارير صحف عبرية.. تل أبيب: منع عرض الأفلام والكتب الإسرائيلية بمصر «سخافة».. اليسار الإسرائيلي يثور ضد نتنياهو بسبب الأنفاق.. البحرية الإسرائيلية تجري تجارب صاروخية في المتوسط

الصحف العبرية
الصحف العبرية

سلطت الصحف العبرية، الصادرة اليوم الأربعاء، الضوء على العديد من القضايا من بينها مخاوف إسرائيل من الأنفاق، والجدل حول الكتب الإسرائيلية في مصر، وكذلك إجراء البحرية الإسرائيلية لتجارب صاروخية في المتوسط.


منع الكتب "سخافة"
استنكر تقرير إسرائيلي حالة الجدل التي تشهدها مصر على خلفية عرض الكتاب الإسرائيلي "ألف ليلة دوت كوم"، المترجم من العبرية للعربية في معرض الكتاب.

وأشار التقرير، الذي نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، إلى أن عضوا في البرلمان طالب وزير الثقافة بإجراء تحقيق حول ملابسات مشاركة كتاب إسرائيلي في معرض الكتاب الدولي بالقاهرة.

ولفت التقرير إلى أن مؤلف الكتاب هو جاكي خوجي، محلل الشئون العربية في إذاعة جيش الاحتلال، والكتاب يتناول المجتمع الحديث في العالم العربي والتغييرات التي حلت به.

ونوه التقرير بأنه بعد فترة قصيرة من افتتاح المعرض أثار عرض الكتاب به عاصفة، لا سيما أن مؤلفه يعمل في إذاعة الجيش الإسرائيلي.

ونقلت "هآرتس" تصريحات سابقة لمترجم الكتاب الباحث، عمرو زكريا، والذي استنكر الهجوم ضده، متسائلًا: "إذا لم أترجم كتبا عبرية، كيف سنعرف ما يكتب عنا؟".

وذكرت أن الجدل حول الكتاب الإسرائيلي يأتي بعد أسبوع من وقف عرض الفيلم الإسرائيلي "الفرقة الموسيقية" في مصر، مشيرة إلى أن وزارة الثقافة المصرية، فتحت تحقيقًا لمعرفة الشخص المسئول عن الموافقة على عرض الفيلم، موضحة أن المنع جاء من منطلق رفض التطبيع.

ونقلت الصحيفة عن مؤلف الكتاب الإسرائيلي "خوجي": "الحملة ضد التطبيع ولدت للضغط على إسرائيل بشأن القضية الفلسطينية، ولكن هذا أمر سخيف".

ختم فرعوني
عثر سائح إسرائيلي على ختم مصري قديم يخص الملك تحتمس الثالث، خلال نزهة مع أولاده في جبل حطين في منطقة الجليل الأسفل.

وذكر موقع "سروجيم" العبري أن الإسرائيلي، آميتي حقلائي، رصدت عيناه حجرا أبيض صغيرا بين أحجار البازلت السوداء في المكان.

وأشار الموقع إلى أن "حقلائي"، بعد أن فحص الحجر الذي عثر عليه اكتشف أنه ختم فرعوني قديم، وسرعان ما اتصل بهيئة الآثار الإسرائيلية وسلمه.

وأوضح الموقع أن الدكتورة دافنا بن تور، المتخصصة في الحضارة الفرعونية بمتحف إسرائيل، أكدت أن القطعة التي تم العثور عليها تعود للحقبة المصرية الحديثة.

وأوضحت أنه يظهر بها صورة للملك تحتمس الثالث، جالسًا على عرشه، وأمامه خرطوش مستطيل يحتوي على اسمه باللغة الهيروغليفية.

ولفت الموقع العبري إلى أن القطعة تعود لفترة خروج بني إسرائيل من مصر.

ومن المعروف أن بني إسرائيل سرقوا المصريين أثناء رحلة الخروج من مصر.

خطر الأنفاق
شن زعيم المعارضة الإسرائيلية، يتسحاق هرتسوج، هجومًا لاذعًا ضد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير جيشه، موشيه يعالون، بسبب تهديدات الأنفاق.

وأضاف، حسب تقارير إسرائيلية: "على القيادة السياسية عدم التردد واتخاذ قرارات بتفخيخ الأنفاق، خاصة الموجودة داخل المستوطنات الإسرائيلية".

وتابع: "حماس تتفاخر ونحن لا نفعل شيئا، سنصحو يومًا ما ونكتشف أنّنا قللنا مرة أخرى من خطورة التهديد. سيكلّفنا ذلك سفك الكثير من الدماء والأسف الشديد".

أما عضو الكنيست، عومر بار ليف، فقال: "حماس تحفر أنفاقًا هجومية وتضر بسيادة إسرائيل، ويجب العمل ضدها منذ الليلة"، ورأى أن تردد وزير الجيش ورئيس الحكومة يمس بالردع تجاه حماس وحزب الله ويتخلّى عن مستوطني سكان غلاف غزة.

واعتبر السياسة الضعيفة التي تميز نتنياهو تشجع حماس وحزب الله على شد الحبل مقابلنا.

تجارب صاروخية
أجرى سلاح البحرية الإسرائيلي تجارب صاروخية فوق البحر المتوسط، استعدادا للسيناريوهات الأسوأ.

وقالت تقارير إسرائيلية إن "تل أبيب" تستعد للسيناريوهات الأسوأ في ضوء التوتر الإقليمي في الشرق الأوسط.

وقال موقع "همكور" الإسرائيلى، إن الحرب المتنامية في سوريا، مشكلة اللاجئين، انعدام الهدوء في اليمن، التوتر بين دول الخليج وإيران، حرب مصر ضد الإرهاب في سيناء وتسلح حزب الله في لبنان، جميع هذه الاعتبارات تهز المنظومة الأمنية الإسرائيلية.

وأضاف أن إسرائيل ترغب في الحفاظ على رصيدها الاستراتيجي الأكبر، وهو آبار الغاز الكبيرة التي اكتشفت مقابل سواحلها. ومن أجل ذلك فسلاح البحرية الإسرائيلي هو السلاح الوحيد في الجيش الإسرائيلي الذي يمر في هذه الفترة بعملية لتوسع أذرعه.

ونوه بأن سلاح البحرية الإسرائيلي زود مؤخرا مساحة إبحاره في البحر المتوسط، في أعقاب التغيير الدراماتيكي الذي يحدث في المنطقة. ويجري سلاح البحرية أيضًا تجارب بالصواريخ ضد السفن المعادية.

مقاطعة أكاديمية
اعتبر السفير الإسرائيلي في روما، نيئور جلؤون، أن دعوة الأكاديميين الإيطاليين إلى مقاطعة معهد الهندسة التطبيقية "التخنيون" الإسرائيلي أمرًا لن يجد نفعًا.

وأوضح "جلؤون"، بحسب الإذاعة العبرية، أن دعوة الأكاديميين الإيطاليين إلى مقاطعة "التخنيون" في حيفا هامشية للغاية.

وصرح بأن هناك تعاونًا وثيقًا بين الجامعات الإسرائيلية والإيطالية، فضلًا عن مشاريع البحث المشترك يقدر عددها بنحو ألف وخمسمائة.

إعادة سفير
أعادت إحدى الدول الأوروبية السفير الإسرائيلي لديها، على خلفية ممارسته أفعالا منافية للأخلاق.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، التي لم تكشف عن هوية السفير أو الدولة الأوروبية التي طردته، أن السفير كان يستدرج الرجال إلى بيته في العاصمة الأوروبية، في ساعات متأخرة من الليل عندما كانت زوجته غير موجودة في البيت.

وأوضحت الصحيفة أن الدولة الأوروبية أعادت السفير إلى تل أبيب ورفضت تمديد فترة ولايته.

كما استدرج قاصرًا محليا إلى بيته، مع العلم أنه لم يبلغ رجال الأمن المكلفين بحمايته بدخول الرجال إلى منزله.

ونوهت الصحيفة بأن هذه الفضيحة ليست الأولى، فسبق أن تورط في مثل هذه الأمور، خلال تولي أفيجدور ليبرمان حقيبة الخارجية، وتم التحقيق معه لكنه أنكر.

الجريدة الرسمية