جنوب سيناء تتحول إلى ثكنة عسكرية
شهدت جنوب سيناء إجراءات أمنية مشددة بكمائن المحافظة بداية من نفق الشهيد أحمد حمدي وحتى طابا وعلى الشريط الحدودي بمنطقتي طابا والنقب تحسباً لتسلل أي عناصر جهادية، أو مهاجمة السائحين بمنطقة طابا ونويبع، في ظل الأحداث التي تمر بها غزة.
وصرح مصدر أمني رفيع المستوى أن هناك حالة استنفار قصوى على كمائن جنوب سيناء بداية من طابا وحتى رأس سدر، وشهدت كل الكمائن عمليات تفتيش دقيقة لهويات القادمين والمغادرين للمحافظة، خاصة كمائن الطريق الدولي الأوسط الرابط بين شمال وجنوب سيناء لقربه من مسرح الأحداث. وأضاف المصدر أن هناك تأميناً على مستوى جنوب سيناء لا سيما منطقة نويبع طابا، مشيراً إلى أنه لن يتم السماح بتسلل أو دخول عناصر تخريبية للمحافظة.
وقال مصدر مسئول بميناء طابا البري إن الحركة السياحية لم تتأثر في منفذ طابا البري بعد أحداث الهجوم على غزة، واستقبل المنفذ أمس 1650 سائحاً أغلبهم إسرائيليون من "عرب 48" جاءوا لقضاء إجازة رأس السنة الهجرية، بينما امتنع الإسرائيليون اليهود عن قضاء إجازاتهم بمنطقتى طابا ونويبع رغم التخفيضات والعروض التي قدمتها المنتجعات السياحية.
وذكر أحد شهود العيان أن الإجراءات الأمنية المصرية تشمل عمليات تفتيش دقيق وذاتي للأشخاص والأمتعة، وتوجد كمائن متحركة وثابتة، بها قوات كبيرة من الجيش والشرطة، وكشف شاهد عيان آخر عن احتجاز أحد الأكمنة لثلاثة أشخاص كانوا في طريقهم لشرم الشيخ، وبالكشف عن هوياتهم تبين أنهم أفراد من الجيش السوري.
