رئيس التحرير
عصام كامل

محسن عبد العزيز: «الثقافة مصيرها السجن حال الاختلاف مع السياسة»

محسن عبد العزيز
محسن عبد العزيز

شهدت قاعة المائدة المستديرة، ندوة بعنوان «تجليات الأحداث السياسية الكبرى في الكتاب العربي» للكاتب على عبد الرازق، بمشاركة كل من محمد فياض أستاذ السياسة الخارجية والكاتب حسام الحداد والمحلل السياسي محسن عبدالعزيز، ودار النقاش حول تجديد الخطاب الديني.


وقال المحلل السياسي محسن عبد العزيز: إن «الحياة السياسية تهيمن على المزاج العام لدى الكثرين، بينما لا تلقى الثقافة نفس الرواج في طبقات المجتمع المختلفة، وأصبحت الثقافة تابعا للسياسة، وإن حدث خلاف بينها سيكون مصير الثقافة هو السجن»، مؤكدا أن الثقافة هي من تتحكم في زمام الأمور.

وقال حسام الحداد: "لماذا لم نتجاوز مرحلة طه حسين وعلي عبد الرازق، وما سبب سيطرة الأزهر والكنيسة على الحالة الثقافية المصرية، ومتى نخرج من الحالة السلفية التي نعيشها الآن؟".

وأضاف الدكتور محمد فياض: أن "هناك ثلاثة كيانات كبيرة تسطر على الثقافة في المنطقة وهي الجماعات الإسلامية والصهيونية، والتشيع الفارسي ويجمعهم صراع دائم يدور حول من يفرض نفسه على الآخر من ثم يطرح فكره الثقافي في أوسع انتشار".
الجريدة الرسمية