الموارد المالية تهدد أندية السويس
بدأ نادي منتخب السويس في حملة جمع تبرعات للخروج من أزمته المالية، وجمع قرابة 16 ألف جنيه خلال الأسبوع الجاري، لسداد مرتبات اللاعبين والجهاز الفني المتأخرة، في ظل الأزمة المالية التي يعاني منها.
وشارك في حملة التبرعات عدد كبير من مشجعي السويس وأصبح لديهم يقين أنه لا عودة للدوري الممتاز إلا بتوفير الموارد المالية.
وقال الكابتن محسن خليفة أحد أقطاب الرياضة في السويس ومدرب منتخب السويس الأسبق: إنه عقب العودة من كأس العالم في 1990، وتطبيق نظام الاحتراف وشراء اللاعبين كان يتطلب ذلك وجود آليات مادية وإدارية خاصة في النادي لمواكبة عصر الاحتراف، مضيفا: "من هنا بدأت أزمة أندية السويس التي كانت في سنواتها الأخيرة تصارع الهبوط، حينا ووتعود للدور الممتاز، ثم تهبط بسبب ضعف الموارد المالية".
وأضاف خليفة أن نادي منتخب السويس لديه استثمارات يمكن أن توفر له موارد مادية، لكن دون استغلالها، وأنها ليست أزمة مجلس الإدارة الحالي لكنها أزمة مجالس متعاقبة.
وأوضح أيمن تيتو، أحد مشجعي وأعضاء ألتراس السويس، أن منتخب السويس كل عام يكون قريب من الصعود للدوري الممتاز، إلا أنه يتعثر في المرحلة الأخيرة، مشيرا إلى أن هذا العام يبدو أن المنتخب يسير بخطوات واثقه، لكن الأزمات المالية المتعاقبة تعوقه.
وأشار تيتو إلى أنه لا يوجد حل سوى في تضامن رجال الأعمال ومشجعي النادي والتواجد في حملات التبرعات المستمرة للنهوض بالمنتخب.
وأكد محمد جمال أحد مشجعي منتخب السويس، أن الأزمات المالية الطاحنة السبب فشل تطور أداء وصعود أندية محافظة السويس، والكارثة الأكبر غياب قطاعات الناشئين؛ حيث أنه لا يوجد ملعب لهم ولا أموال لتأجير ملعب، ويضطر اللاعبين إلى لعب المباريات على ملاعب منافسيهم، فضلا عن عدم وجود مستحقات مالية للاعبين ما يثير الأزمات المستمرة.
وأكد محمد جمال أحد مشجعي منتخب السويس، أن الأزمات المالية الطاحنة السبب فشل تطور أداء وصعود أندية محافظة السويس، والكارثة الأكبر غياب قطاعات الناشئين؛ حيث أنه لا يوجد ملعب لهم ولا أموال لتأجير ملعب، ويضطر اللاعبين إلى لعب المباريات على ملاعب منافسيهم، فضلا عن عدم وجود مستحقات مالية للاعبين ما يثير الأزمات المستمرة.