سياسي سوري: المعارضة لا يمكن أن تنسجم مع قرارات مجلس الأمن
قال المحلل السياسي السوري الدكتور، أسامة دنورة: إنّ التعطيل ما زال الصفة المُهيمنة على موقف المُعارضة من اجتماعات "جنيف 3" التي تخشى عمليًا من الجلوس في المفاوضات.
وأضاف دنورة خلال مداخلة هاتفية له على قناة "الغد العربي" الإخبارية، مع الإعلامية هبة الغمراوي، أنّ مكونات المعارضة السورية تخشى من الجلوس في المفاوضات لأسباب عديدة أبرزها، أنّ هذه المكونات لا يُمكن أنْ تنسجم مع متطلبات قرار مجلس الأمن 2254.
وتابع دنورة أنّ المعارضة السورية تحاول أنْ تضع "العربة قبل الحصان"، لأنّه حتى الآن لم يتم تعريف الجماعات الإرهابية.
وأوضح دنورة أنّ المعارضة السورية تحاول أنْ تعرقل هذه المفاوضات من خلال إشراك ممثلين عن بعض المجموعات الإرهابية.
وأكد دنورة أنّ منطقة عفرين إحدى مدن محافظة حلب من أكثر المناطق التي تُعاني من الحصار سواءً من جانب المليشيات المسلحة، أو من خلال قوات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رغم أنْ بها نحو مليون و200 ألف سوري، في الوقت الذي لا تريد فيه المعارضة الجلوس على مائدة المفاوضات لحل هذه الأزمة.