عبد الخالق فاروق: الإخوان مولوا الحرب الأفغانية
قال الخبير الاقتصادي الدكتور عبد الخالق فاروق: «إن الإخوان استغلو شعبيتهم، في جمع التبرعات في المساجد والجمعيات لتمويل الحرب الأفغانية المقدسة».
وكشف خلال الندوه التي أقيمت منذ قليل بقاعه كاتب وكتاب بمعرض القاهره الدولى للكتاب بأرض المعارض لمناقشه كتاب "مسجد في ميونيخ "، أن الأمريكان رأوا في الجماعة، حائط صد في الاستعانة بها، في مواجهة الجماعات المتطرفة، لكنهم في الحقيقة يميلون إلى الإرهاب بهذه الجماعات، وأضاف "ما زال التنسيق السياسي مع الإخوان قائم في أوربا".
ومن جانبه قال محمد إسماعيل مدير عام إذاعه البرنامج الثقافى:«كان هناك صلة للدول النازيه للتعرف على ايدولوجيا هذه الجماعات، وأكد مشاركة القوى العالميه في نشأة وتطور هذه الجماعات، حتى تصبح كداعش، كما أشار إلى العلاقات بين استخبارات الدول الكبرى وبين جماعات الإرهاب ومن بينها الكيان الصهيونى».
ولفت إسماعيل إلى أن أهمية الكتاب تعود لكمية المعلومات التي يحتويها، فهو يرصد في ثلاثة فصول، الوجود المبكر للتنظيم الإخوانى في دول أوربا خاصة ألمانيا وأمريكا في مسجد ميونيخ الذي يعد المركز الإسلامى هناك.
وتابع "إسماعيل"، الفصل الأول يحوى معلومات حول دخول واتصال الجماعات الإسلامية، التي كانت ضمن دول الاتحاد السوفيتى، بشكل مباشر مع النازيين، مشيرا إلى أن الدول الأوروبية، ساندت كل من كان يقف ضد الشيوعية، حتى ولو كان إسلاميا.
أما الفصل الثاني، فيرصد التطور في العلاقات بين المخابرات الألمانية، ومن بعدها الأمريكية بالإخوان، مشيرًا إلى وجود شبكة علاقات واسعة بين أجهزة الاستخبارات المختلفة، وبين رموز الجماعة.
وتضن الفصل الثالث، الدور الذي لعبه المركز الإسلامى في ميونيخ، وكيف أصبح بؤرة لتجنيد منفذي عملية الحادي عشر من سبتمبر.
وأشار "إسماعيل" إلى أن الكتاب يعد استقصاءا صحفيا، عن مكان تم إنشاءه ليكون مجمع إسلامى، ولكنه يكشف عن مصالح واستثمار الغرب للجماعات الإسلامية خاصة الإخوان المسلمين.
موضحا أن مسجد "ميونيخ" تم دعمه من شخصيات نازية، وإخوانية، وان كانوا غير أعضاء في التنظيمات، ما يؤكد أن الإخوان لم يكونوا الا أداة واستثمار نازى، مضيفًا أن إسرائيل ليست مذكورة في الكتاب، لكن بعد قراءة الكتاب نعثر على حلقة مفقودة وهى إنه ولابد من وجود صلة بالكيان الصهيوني.