وزير الصناعة: آفاق التعاون الصناعى بين مصر ورسيا لا حدود لها
أكد المهندس طارق قابيل، وزير الصناعة والتجارة الخارجية أن آفاق التعاون الصناعي والاستثماري والتجاري ما بين مصر وروسيا لا حدود لها حيث يمكن إقامة شراكات في مجالات متعددة.
جاء ذلك خلال جلسة مباحثات موسعة التي عقدها مع نظيره الروسى دينيس مانتوروف ووفد رجال الأعمال المرافق له، وشارك في الجلسة وزراء الاستثمار والتموين والإنتاج الحربى والهجرة بالإضافة إلى أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس الجانب المصرى بمجلس الأعمال المشترك وميخائيل أورلوف رئيس الجانب الروسى بمجلس الأعمال.
كما استعرض قابيل تطورات المشهد السياسي والاقتصادي لمصر حاليا خاصة بعد استكمال تنفيذ خارطة الطريق واكتمال البناء المؤسسي للدولة من خلال تشكيل البرلمان الجديد والذي يمثل رسالة إيجابية للمستثمر المحلي والأجنبي بأن مصر ماضية في طريقها لتحقيق الاستقرار والتنمية وان القيادة السياسية والحكومة جادة وحريصة على تحقيق ما تعهدوا به أمام الشعب.
وعلى الصعيد الاقتصادي أشار قابيل إلى أن الحكومة تنفذ برنامجا طموحا للتنمية يبنى على الإنجازات التي تحققت على مدى العامين الماضيين ومنها تحقيق إنجاز ازدواج قناة السويس والانتهاء من عدد كبير من مشروعات البنية الأساسية وبصفة خاصة تطوير منظومة الطرق إلى جانب إنشاء عدد كبير من محطات الكهرباء والسعي لبناء 3 موانئ جديدة وتطوير3 أخرى على محور قناة السويس واكتشاف حقل الغاز الجديد بالبحر المتوسط وكذا التوسع في المناطق الصناعية من خلال توطين بعض الصناعات في مختلف المحافظات المصرية اعتمادًا على الميزة التنافسية الإقليمية لها.
وقال إن الوزارة تعمل حاليًا على إنشاء منطقة لصناعة البلاستيك بالإسكندرية، ومنطقة للصناعات الجلدية بالقاهرة، ومدينة الأثاث بدمياط مع الدفع بإستراتيجية جديدة لتنمية قطاع صناعة السيارات وجذب استثمارات دولية جديدة في هذا القطاع الهام وذلك جنبًا إلى جنب مع إعطاء دعم غير مسبوق للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والذي تمثل في مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم هذا القطاع بـ 200 مليار جنيه.