«العدل والتنمية» تحذر من صواريخ سامة لـ«داعش» في ليبيا
قالت منظمة العدل والتنمية إن المجتمع الدولي وحلف شمال الأطلسي والأمم المتحدة تقاعسوا بشان ممارسات وانتهاكات الميليشيات الليبية ضد حقوق الإنسان والتي تصل لحد جرائم الحرب وممارساتهم بشان الأسرى الليبية، وهناك ما يزيد عن 11 ألف أسير بسجون الميليشيات الليبية بمصراتة.
وأضافت المنظمة أنها حصلت على معلومات تؤكد تعاون الإنتربول الدولي مع الإرهاب والميليشيات الليبية وصمت الدول الأوربية على ممارسات تلك الميليشيات مقابل النفط الليبي، كما إن مصراته الليبية تحولت إلى معقل للإرهاب بعد استيلاء الميليشيات على الأسلحة واستخدام غاز الخردل المحرم دوليا.
وأكد المتحدث الرسمي للمنظمة زيدان القنائى أن تنظيم داعش بليبيا متواجد داخل الأراضي الليبية منذ الإطاحة بالرئيس السابق معمر القذافي ولم ينتقل فقط إلى ليبيا بعد الحرب الروسية ضده بسوريا وحصل على أسلحة كيميائية مثل غاز السارين وغاز الخردل وصواريخ بعيدة المدى واجتذب عدد كبير من الجهاديين الأفارقة والعصابات التشادية والأفريقية، ويسعى لتجنيد القبائل الليبية للقتال بصفوفه وتجنيد عدد كبير من ضباط الجيش الليبي السابقين الناقمين على حلف النيتو والذي اطاح بمعمر القذافى للقتال بصفوفه حال أي تدخل عسكري لإيطاليا وبريطانيا وفرنسا.
ولفت التقرير أن داعش يعتزم استخدام الصواريخ بعيدة المدى ومنها صواريخ سكود وصواريخ باليستية روسية التي استولى عليها من مخازن الجيش الليبي لتركيب غازات سامة مثل الخردل والسارين لقصف المدن الأوربية بإيطاليا وفرنسا، حيث يصل مدى تلك الصواريخ لما يزيد عن 10 آلاف كيلو متر.
وأشار إلى أن التنظيم سيقوم بقصف الدول المجاورة لليبيا كالجزائر وتونس ومصر حال مشاركتها بأي عمل عسكري لحلف النيتو ضد نشاطاته داخل ليبيا، وذلك بغازات سامة وكيميائية.