رئيس التحرير
عصام كامل

طلاب دول شرق آسيا الأكثر إقبالا على معرض القاهرة للكتاب

معرض القاهرة الدولى
معرض القاهرة الدولى للكتاب

شهد معرض القاهرة الدولى للكتاب في دورتة السابعة والأربعين، إقبال مكثف من طلاب دول شرق آسيا، وكان من أكثر هذه الدول «ماليزيا، وأندونسيا»، وأنتشروا داخل أرجاء المعرض بشكل كبير، لأهداف عديدة، منها لإستكشاف المعرض، أو شراء الكتب بمختلف أنواعها.


ووسط هذا الإقبال الحافل، تحدثت « فيتو » معهم.
وقال الماليزى محمد شاكر، أحد رواد معرض القاهرة الدولى للكتاب: إنه مقيم بالقاهرة منذ ثلاث سنوات، لدراستة بجامعة الأزهر، مؤكدًا أن معرض القاهرة الدولى للكتاب، هو من أكبر معارض الكتب ولم يشهد مثيل له في أي دولة من قبل، لذلك معرض القاهرة للكتاب لايقارن على الإطلاق.

وأكد أحمد الصفوان أحد رواد معرض الكتاب من دولة ماليزيا، أنه يأتي إلى معرض الكتاب، لشراء كتب محددة، ولدية ثقة بأنه سيجدها بمعرض الكتاب، بسهولة إضافة إلى رخص أسعارها.

وأضاف صفوان لـ«فيتو»، أن من أكثر الكتب التي كان يبحث عنها هي «رسائل النور»، والتي كان يصعب الحصول عليها من خارج معرض الكتاب بنفس السعر.

فيما قال حسين قايناك مدير دار النيل، وهو الدار الأكبر لإستضافة الاندونيسيين والماليزيين، أن من أهداف الدار التواصل مع المصريين وباقى الدول الأخرى، موضحًا أن أكثر الزوار للدار هم المصريين ويعقبهم « الاندونيسيين والماليزيين»، الذين يزداد اهتمامهم بالكتب.

فيما قال محمد حلمي أحد زوار معرض الكتاب من دولة ماليزيا: إنه يدرس بكلية طب قصر العيني، وجاء إلى معرض الكتاب لأنه من أعظم المعارض التي تهتم بالثقافة في مصر، مؤكدًا أن أكثر الكتب بحثًا من جانبه هي كتب «التاريخ الحديث وكتب الطب».

وقال نور الخليل من دولة أندونسيا: إنه جاء إلى معرض الكتاب ثلاث مرات، مؤكدًا اهتمامة بالثقافة وحبه لمعرض الكتاب الذي جاء إليه أول مرة هذا العام، قائلًا: «لم أتصور المعرض بهذا الشكل الرائع الذي لم أراه من قبل».
الجريدة الرسمية