رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. زيادة الضريبة الجمركية يثير سخط الباعة والمستهلكين.. «محمد»: قرار خاطئ.. «محمود»: المستهلك هو الخاسر الأكبر.. و«أحمد»: «المواطن بيحب السلع المستوردة لأنه

فيتو

جاء إصدار الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا جمهوريًا برقم 25 لسنة 2016 بزيادة الجمارك على بعض السلع المستوردة التي شملت أكثر من 500 صنف، بنسب تتراوح من 20 إلى 40%، ليثير جدلًا في الشارع وتخوفًا من أن يؤثر هذا القرار على السلع الأساسية التي يستخدمها المواطن البسيط في حياته اليومية.


وتنقل «فيتو»، في السطور التالية، آراء الباعة والمواطنين في قرار زيادة الضريبة الجمركية على السلع المستوردة، ومدى تأثيرها على حركة البيع والشراء.

قرار خاطئ
في البداية، وصف محمد علي، أحد الباعة، زيادة الضريبة الجمركية بـ«القرار الخاطئ»، موضحًا أن المواطنين لا يتحملون أي زيادة أخرى في الأسعار ربما تحدث كتبعيات لهذا القرار.

وأضاف محمود فوزي، بائع، أن الخاسر الأكبر من وراء هذا القرار هو المستهلك بكل المقاييس، وأكد أنور حسن، أن زيادة الضريبة الجمركية قرار افتقد للصواب لعدة أسباب أهمها أن المستهلك لن يتمكن من توفير الدخل المناسب لكي يشترى ما يريد.

قانون مجهول
وأوضح أنور حسن، أحد التجار، أن جميع تجار الجملة والباعة الصغار في الوقت الراهن يبيعون منتجاتهم بالسعر القديم، قائلًا «لا نعلم متى سيتم تطبيق قانون الزيادة الجمركية».

ويشير أحمد عبد الله، أحد الباعة، إلى أن قرار زيادة الضريبة الجمركية سيليه بالتأكيد زيادة في أسعار بعض السلع الحيوية والتي لا يستطيع أي مواطن الاستغناء عنها، مؤكدًا أن «الناس بتيجي تسأل على تمن الحاجة وتمشي بسبب الخوف من زيادة الأسعار».

زيادة الأسعار
وأضاف أحمد على، أن «الجمارك لما زادت، الطلب بدأ يقل على البضاعة والأسعار هتزيد والاستيراد هيقل»، موضحًا «القرار ده تعبنا خالص، والسوق نايم وأغلب الناس اللى بتشترى عايزين مستورد بسبب شكواهم من الخامة المصرية وعدم ثقتهم في جودتها».

وأكد محمد حسن، أن السوق المصري يعتمد بشكل أكبر على الاستيراد، قائلًا «بنستورد قطع الغيار ونجمعها ونكتب في الآخر صنع في مصر، لأن مصانعنا للتجميع فقط مش للتصنيع»، مضيفًا أن زيادة الضريبة الجمركية سينتج عنها استغلال التجار للأجهزة المصرية وبيعها بسعر مرتفع.
الجريدة الرسمية